لا تقدم في مباحثات لفوف وسلطات زاباروجيا تعزز نظام حماية المحطة النووية
أزمة محطة "زاباروجيا" تتفاقم، في الوقت الذي يزور الأمين العام للأمم المتحدة أوكرانيا، وتحذيرات من "عمل إستفزازي" في المحطة النووية.
حذر رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية، ليونيد سلوتسكي، من أن أزمة محطة "زاباروجيا" للطاقة النووية بين روسيا وأوكرانيا تتفاقم، وقال إن المباحثات في لفوف لم تقدم بعد ضمانات واضحة بإنهاء ما سمّاه "الابتزاز النووي" من جانب أوكرانيا.
وأكد سلوتسكي، في تصريح صحافي، أن كييف "تتغنى بتكرار الاتهامات الكاذبة ضد روسيا لتشوه تماماً صورة ما يحدث في زابوروجيا". مشدداً على ضرورة عقد اجتماع إستثنائي لمجلس الدوما لمناقشة الوضع في أوكرانيا، ولا سيما في محطة زاباروجيا.
وأضاف: "يجب أن نحدد موقفنا بوضوح وربما ننتقل إلى المؤسسات الدولية وبرلمانات دول العالم في ما يتعلق بسلامة المنشآت النووية وعدم السماح بالإرهاب النووي من قبل عصابة كييف".
وكانت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد اعتبرت، أمس الخميس، أن السلطات الأوكرانية تمارس الابتزاز النووي، بما يتعلق بالوضع حول محطة الطاقة النووية في زاباروجيا.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن كييف تستعد لتنفيذ عمل إستفزازي كبير، بحسب تعبيرها، في محطة زاباروجيا، خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى أوكرانيا.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الفريق إيغور كوناشينكوف، قال إن "نظام كييف، يستعد في الـ 19 من آب/أغسطس، لاستفزاز مدوٍ في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، خلال زيارة غوتيريش إلى أوكرانيا، حيث سيتم اتهام روسيا بإحداث كارثة من صناعتها، في محطة الطاقة هذه".
بدوره، قال فلاديمير روغوف، عضو المجلس الرئيسي للإدارة الإقليمية في زاباروجيا، إنه "تم تعزيز نظام حماية المحطة النووية هناك، بسبب محاولة محتملة من قبل الجيش الأوكراني لضرب تلك المنشأة".
وأضاف: "لا يمكنني الكشف عن كل التفاصيل. حيث يمكن توقع أي شيء من نظام زيلينسكي".
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية حذرت، في وقت سابق، من أنه في حال وقوع حادث في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، فإن الإشعاعات النووية، من ربع ما يحتويه مفاعل واحد من المفاعلات الستة في المحطة، ستنتشر لتغطي جميع الدول الاسكندنافية.