لافروف: قرارات قمة السبع تهدف إلى احتواء روسيا والصين
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يعلق على القرارات التي اتخذت في قمة مجموعة السبع المنعقدة في هيروشيما باليابان.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنّ القرارات التي اتخذت في قمة مجموعة السبع، المنعقدة في هيروشيما باليابان تهدف إلى "احتواء" روسيا والصين.
وأضاف لافروف في اجتماع متلفز: "انظروا إلى القرارات التي نوقشت واتخذت اليوم، في قمة مجموعة السبع في هيروشيما، والتي تهدف إلى احتواء كل من روسيا والصين".
بالتزامن، أبدت وزارة الخارجية الصينية، استياءها الشديد إزاء بيان مجموعة السبع.
كما حذّرت السفارة الصينية في بريطانيا دول "مجموعة السبع"، اليوم السبت، من أنّ أي أقوال أو أفعال تضر بمصالح بكين ستُقابل "بإجراءات مضادة قوية وحازمة".
وفي وقت سابق من اليوم، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إنّ مجموعة الدول السبع الصناعية ستصدر بياناً يتعلق بنهج مشترك تجاه الصين، مشيراً إلى أن أعضاء المجموعة يتطلعون إلى "إزالة المخاطر وليس الانفصال" عن الصين.
وأضاف سوليفان أنّ قادة مجموعة السبع يعتزمون تحديد خطوات في بيانهم المشترك، لحماية التكنولوجيا الحساسة بما يشمل تدابير الاستثمار الخارجي.
كذلك، شدّد قادة دول مجموعة السبع ،على أنهم "يعارضون أنشطة العسكرة التي تمارسها الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، لكنهم أكّدوا أيضًا إرادتهم بناء "علاقات بنّاءة ومستقرة" مع بكين.
وفي بيان صدر خلال لقاء القادة في هيروشيما، عبّرت المجموعة عن "سلسلة من المخاوف بشأن الأنشطة الاقتصادية والعسكرية للصين"، لكنها عمدت أيضاً إلى إبقاء الباب مفتوحاً أمام التعاون وتجنب تأجيج التوترات بين ثاني أكبر اقتصاد في العالم ومجموعة السبع واليابان.
ولفتت إلى أن "مناهج سياستنا ليست مصممة لإلحاق الضرر بالصين، ولا نسعى لإحباط تقدم الصين الاقتصادي وتنميتها"، مشيرةً إلى أن "المجموعة لا تعمل على فصل اقتصاداتها عن الصين ولا تتقوقع على نفسها".
كما أوضح البيان "مخاوف الكتلة الواسعة النطاق بشأن استعداد بكين لتطبيق تدابير تجارية في النزاعات الدبلوماسية وتصميم مجموعة السبع على تقليل المخاطر عبر إضعاف النفوذ الصيني على سلاسل التوريد الحساسة".
وتعهدت المجموعة "بتقليل التبعيات المفرطة في سلاسل التوريد الحيوية لدينا". وحذرت من "العسكرة" الصينية في بحر الصين الجنوبي، مشددة على أن "السلام والاستقرار" في مضيق تايوان "أساسيان" للأمن العالمي.