لافروف: الأميركيون أقرّوا بتفجير خطي أنابيب "نورد ستريم"
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يجدد اتهامه للولايات المتحدة الأميركية بتفجير خطي أنابيب "نورد ستريم" 1و2.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ المسؤولين الأميركيين أنفسهم يعترفون بأن الانفجارات في خطي أنابيب "نورد ستريم" 1 و2 كانت من صنع أيديهم.
وقال لافروف خلال فعالية نظمتها وزارة التعليم الروسية في المدارس بعنوان "الحديث عما هو مهم": "في واقع الأمر، المسؤولون الأميركيون يعترفون بأن الانفجارات التي وقعت في "نورد ستريم" 1 و2 كانت من صنع أيديهم، وهم حالياً يتحدثون عن ذلك بكل سرور".
وأضاف أنّ الولايات المتحدة فعلت ذلك للقضاء على التحالف القوي القائم على موارد الطاقة الروسية، والتكنولوجيا الألمانية، حيث بدأ يهدد الوضع الاحتكاري للعديد من الشركات الأميركية.
ومنذ أسبوع، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، واشنطن بالتورط بشكل مباشر في عملية تفجير خط الغاز "نورد ستريم".
بالتزامن، وجّه الصحافي الاستقصائي الأميركي سيمور هيرش، الحائز على جائزة "بوليتزر" للصحافة، أصابع الاتهام إلى الإدارة الأميركية، في المسؤولية عن تفجير خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم"، الذي وقع في أيلول/سبتمبر الماضي.
ووفقاً لتقرير صادر عن الصحافي المخضرم، فإن تفجير خط أنابيب الغاز تحت الماء في بحر البلطيق، كان عملية سرية أمر بها البيت الأبيض، ونفّذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
الجدير ذكره أنّ في شهر أيلول/سبتمبر العام الماضي، ذكرت قناة "فوكس نيوز" أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قد تكون متورطة في تدمير أنابيب نورد ستريم"، مشيرةً إلى أنّ الحكومة الأميركية أعلنت في شباط/فبراير من العام نفسه (2022)، رغبتها في "التخلص من خط أنابيب الغاز الذي يمد أوروبا".
وذكّر المقدم في القناة تاكر كارلسون، بأنّ "بايدن قال قبل 3 أسابيع من بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إنه لن يكون هناك نورد ستريم 2"، معقباً: "سنضع حداً له، أعدكم بأننا نستطيع القيام بذلك".
يشار أن انفجارات خطَّي الغاز "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2"، المخصَّصين لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق، وقعت في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأدت الانفجارات إلى تضرر 3 خطوط من منظومة "نورد ستريم"، الواقعة في المياه الاقتصادية للدنمارك والسويد، وبقي خط واحد فقط (الفرع الثاني لخط نورد ستريم 2) من دون تضرر.