لافروف لنظيرته الفرنسية: قصف زابورجيه يعرّض أوروبا لخطر كارثة نووية

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يبحث مع نظيرته الفرنسية، كاترين كولونا، في إمكان قيام بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة زابورجيه للطاقة النووية.

  • لافروف لنظيرته الفرنسية: قصف محطة زابورجيه يعرض أوروبا لخطر كارثة نووية
    لافروف لنظيرته الفرنسية: قصف محطة زابورجيه يعرّض أوروبا لخطر كارثة نووية

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، في إمكان قيام بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة زابورجيه للطاقة النووية، خلال اتصال هاتفي بنظيرته الفرنسية، كاترين كولونا.

وأشار لافروف إلى أنّ "كييف تعرّض سكان أوروبا لكارثة نووية، عبر مواصلتها قصف المحطة".

وجاء، في بيان الخارجية الفرنسية بشأن المحادثة الهاتفية، التي جرت بمبادرة من الجانب الفرنسي، أن "الجانبين بحثا في الوضع بشأن محطة زابورجيه للطاقة النووية بالتفصيل، وإمكان تنظيم زيارة لها من جانب بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف البيان أن لافروف أشار إلى أنّ "نظام كييف يواصل قصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا والمنطقة، بتواطؤ من الرعاة الغربيين، ويعرّض سكان أوروبا لخطر كارثة نووية".

وتبادل الوزيران "وجهات النظر بالتفصيل بشأن الوضع في أوكرانيا"، في ضوء المحادثة الهاتفية الأخيرة، التي جرت يوم 19 آب/أغسطس بين الرئيسين فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون، وفق بيان الخارجية.

ماكرون لبوتين: إرسال فريق الوكالة إلى زابورجيه ضرورة

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى، الجمعة، اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحث فيه الرئيسان في الوضع في أوكرانيا، وخصوصاً محطة زابورجيه النووية.

وصرّح الكرملين بأنّ "بوتين أكّد لماكرون، خلال الاتصال، أنّ القصف الأوكراني لمحطة زابورجيه يهدد بوقوع كارثة على نطاق واسع". 

وتابع الكرملين أنّ "بوتين وماكرون أكّدا ضرورة إرسال فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابورجيه النووية"، وأنّهما "اتفقا على استمرار التواصل بينهما".

ولفت بوتين نظر ماكرون إلى أنّه "لا تزال هناك عقبات أمام تصدير المنتوجات الروسية، وهو الأمر الذي لا يساعد على تنفيذ مهمات الأمن الغذائي العالمي".

بدوره، أفاد الإليزيه بأنّ "ماكرون وبوتين اتفقا على التحدث في الأيام المقبلة قبل إرسال فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابورجيه". 

يأتي ذلك في وقت يستمرّ قصف قوات كييف للمحطة ومحيطها، بقذائف مدفعية وصاروخية وأسلحة غربية، والتي كان وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، في وقت سابق هذا الشهر، بأنها "عمل انتحاري".

وتؤكد روسيا أنه "من أجل منع وقوع كارثة نووية، من الضروري إجبار الوحدات الأوكرانية على وقف القصف".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك