لازاريني: جنون "إسرائيل" بمنع "الأونروا" من توزيع المساعدات يجب أن يتوقف
المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، يصف حصيلة الشهداء في قطاع غزّة والتي تجاوزت الـ 30 ألفاً بأنّها "غير مسبوقة".
طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الخميس، "إسرائيل" بوقف جنونها الذي يمنع الوكالة من المشاركة في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزّة.
وقال لازاريني إنّ حصيلة شهداء قطاع غزّة، والتي تجاوزت الـ 30 ألفاً منذ بدء العدوان، وصلت "أرقاماً غير مسبوقة".
كما لفت إلى أنّ الشهداء في قطاع غزّة، اليوم، كانوا "يُحاولون بيأس الحصول على مساعداتٍ إنسانية مُنقذة للحياة".
Another day from hell.#Gaza reaches an unprecedented reported death toll of 30,000 Palestinians killed, while an additional 100 people are reportedly killed & 700 injured when they were desperately trying to get lifesaving humanitarian aid from a convoy.
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) February 29, 2024
Neither @UNRWA nor any…
وفي وقتٍ سابق، من صباح اليوم الخميس، قال لازاريني إنّ الاحتلال الإسرائيلي يمنع المساعدات من الوصول إلى شمال قطاع غزّة، داعياً إلى "وقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية".
وأضاف لازاريني في بيانٍ له أنّه "لا يوجد ما يكفي من علف الحيوانات ليأكله الناس في شمال غزّة"، في حين أن هناك مجاعةً من صنع الإنسان تلوح في الأفق.
واليوم، أكّد مصدر ميداني في المقاومة الفلسطينية في غزّة للميادين، أنّ "جيش" الاحتلال استهدف المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في شارع الرشيد، غربي مدينة غزّة.
وذكر المصدر الميداني أنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي داست على أجساد المواطنين، فيما أطلقت أخرى قذائف حارقة تجاههم، مضيفاً أنّ قوات خاصة إسرائيلية اعتقلت مئات المواطنين وساقتهم إلى منطقة مجهولة قرب صالة البيدر.
وأصدرت الفصائل الفلسطينية المختلفة مجموعة من المواقف والبيانات المستنكرة والمتوعّدة في إثر المجزرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع الرشيد شمالي قطاع غزّة، والتي راح ضحيتها ما يقارب 100 شهيد.
من جانبه، أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، قبل أيام، تعليق تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزّة موقتاً، إلى حين تهيئة الظروف التي تسمح بالتوزيع الآمن، مضيفاً أنّ "قرار وقف عمليات التسليم إلى شمالي القطاع يعني أنّ الحالة هناك ستتدهور أكثر، وأنّ مزيد من الناس سيموت من الجوع".