كيف صوتت فئة الشباب في الانتخابات النصفية الأميركية؟
موقع "سيركل" الأميركي يتحدث عن نسبة تصويت فئة الشباب في الانتخابات النصفية الأميركية، ويشير إلى أنّ هذه الفئة تفضل الديمقراطيين بهامش 28 نقطة.
تحدث موقع "سيركل" الأميركي عن أن فئة الشباب كان لهم تأثير كبير على الانتخابات النصفية لعام 2022، بينما لا يزال يتم عدّ الأصوات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ولا تزال السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ من دون حسم.
وذكر الموقع أنّ الشباب يفضلون الديمقراطيين بهامش 28 نقطة. ووفقاً للبيانات، فإن خيار تصويت فئة الشباب لمجلس النواب الأميركي كان 63% للديمقراطيين، و35% للجمهوريين.
ووفق الموقع فإنّ هذه الأرقام تتطابق تقريباً مع أرقام عام 2020، عندما فضل الشباب الديمقراطيين على الجمهوريين بنسبة 62% إلى 36%، كما تمثل هذه الأرقام تحولاً لصالح الجمهوريين بالمقارنة مع الإنتخابات النصفية لعام 2018، حيث كان تصويت الشباب بين الديمقراطيين والجمهوريين 67% إلى 32%.
أما وفقاً لبيانات الانتخابات الحالية، أشار الموقع إلى أنّ الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عاماً هم الفئة العمرية الوحيدة التي تدعم فيها أغلبية قوية الديمقراطيين.
بينما قام الناخبون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 44 عاماً بتقسيم أصواتهم بالتساوي تقريباً بين 51% -47% بين الديمقراطيين والجمهوريين، بينما فضل الناخبون الأكبر سناً الحزب الجمهوري.
ولفت الموقع إلى أنّ حصة الشباب من جميع الأصوات المدلى بها بلغت 12%.
"الشباب الأسود واللاتيني" يقدمون أقوى دعم للديمقراطيين
في الوقت نفسه، تحدث الموقع عن أنّ "الشباب الأسود واللاتيني" يقدمون أقوى دعم للديمقراطيين.
وأشار إلى أنّ الناخبين الشباب لم يكونوا كتلة واحدة، واختلف اختيارهم للأصوات بشكل كبير حسب العرق / الإثنية وعوامل أخرى.
وفي السنوات الأخيرة، بحسب الموقع، "قدم الشباب الملونون - وخاصة الشباب الأسود والآسيوي - دعماً استثنائياً للديمقراطيين، في حين تم تقسيم اختيار تصويت الشباب البيض بشكل متساوٍ".
الحال نفسه في الانتخابات الحالية،حيث صوّت 89% من الشباب السود و 68% من الشباب اللاتيني لمرشح ديمقراطي لمجلس النواب، بين الشباب البيض، كان التصويت 58% للديمقراطيين و 40% للجمهوريين.
اقرأ أيضاً: أغلبية الناخبين الأميركيين غير راضية عن حال البلاد وإدارة بايدن
تصويت الشباب حسب الولاية
وأضاف الموقع أنّ مشاركة الشباب وتفضيل الحزب تختلف أيضاً حسب الولاية، واستناداً إلى البيانات الواردة من الولايات يلعب تصويت الشباب دوراً حاسماً في السباقات الإنتخابية المحتدمة.
في سباق مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا، حيث فاز الديموقراطي جون فيترمان بهامش ضئيل 1%، فضّل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 فيترمان 70% إلى 28%، مقارنة بـ 55% إلى 42% بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و44 عاماً، مع تفضيل الناخبين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً المرشح الجمهوري د. أوز.
أما في انتخابات حاكم ولاية ويسكونسن، فاز الحاكم الديمقراطي توني إيفرز بإعادة انتخابه بهامش ضئيل 51% مقابل 48% لمنافسه تيم ميشيلز.
وأعطى الناخبون الشباب دعماً استثنائياً لإيفرز 70% مقابل 48% لمنافسه الجمهوري، وفضل المصوتون بين 30 – 44 عاماً إيفرز أيضاً بهامش أقل بنسبة 55% مقابل 44%.
بينما أيد الناخبون الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً مرشح الحزب الجمهوري.
بينما في سباق مجلس الشيوخ في جورجيا الذي قد يتجه إلى جولة الإعادة، حيث فصل أقل من 1% بين المرشحين اعتباراً من منتصف ليلة الانتخابات.
وأيّد الشباب السناتور الديمقراطي الحالي وارنوك 63% مقابل 36%، وأيد الناخبون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 44 عاماً المرشح الديمقراطي وارنوك 56% مقابل 41%، بينما أعطى الناخبون الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً أغلبية أصواتهم لمرشح الحزب الجمهوري هيرشل ووكر.
اقرأ أيضاً: آمال الجمهوريين بتحقيق مدٍ أحمر في الكونغرس تتضاءل