كوزو أوكاموتو يحيي الذكرى الـ50 لعملية مطار اللد في بيروت
كوزو أوكاموتو يشارك في إحياء ذكرى مرور 50 عاماً على عملية مطار اللد، في مخيم شاتيلا في بيروت.
في ظهورٍ نادر، شارك كوزو أوكاموتو (74 عاماً)، الناجي الوحيد بين المنفذين الثلاثة للعملية التي وقعت في 30 أيار/مايو 1972 في مطار اللد الإسرائيلي، أمس الإثنين، في إحياء ذكرى مرور 50 عاماً على عملية مطار اللد، في مخيم شاتيلا في بيروت.
ووضع المشاركون في الإحياء إكليل زهورٍ على قبر رمزي لمنفذي العملية اللذين استشهدا، ورفع أوكاموتو، اللاجىء السياسي الوحيد في لبنان، البلد الذي لا يطبق سياسة اللجوء، علامة النصر. وظهر وهو لا يزال حتى اليوم يضع في إصبعه خاتماً أهداه إياه معتقل كان معه في سجن إسرائيلي.
احيا الفلسطينيون في لبنان اليوم الإثنين ذكرى مرور 50 عاماً على عملية مطار اللد
— احمد عطا ☭ (@AhmedaT22238584) May 30, 2022
وفي ظهور نادر، شارك كوزو أوكاموتو (74 عاماً)، الناجي الوحيد بين المنفذين الثلاثة للعملية في إحياء الذكرى في مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت https://t.co/9XzKChlDTd pic.twitter.com/S9MaJJ9GeG
وأمضى أوكاموتو سنوات طويلة في سجون الاحتلال، وخرج منها في إطار عملية تبادل أسرى وسجناء بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.
من هو كوزو أوكاموتو؟ وما هي قصّته؟
في العام 1972، نفّذ كوزو أوكاموتو مع اثنين من رفاقه في الجيش الأحمر الياباني عمليةً بطولية في مطار اللد الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل 26 شخصاً.
حينذاك، تسلّم أوكاموتو ورفيقاه في الجيش الأحمر الياباني حقائبهم في مطار اللد، وسرعان ما أخرجوا منها رشاشات وقنابل وبدأوا بإطلاق النار حولهم. وكان مقرراً أن يفجّر المنفذون الثلاثة أنفسهم بمجرد انتهاء العملية، إلاّ أنّه استشهد اثنان منهم، فيما أُصيب أوكاموتو بجروح واعتقل على الفور.
جاء موعد الحسم: 30 أيار/مايو 1972.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 31, 2022
سافرت ورفاقي إلى مطار #اللد، واستطعنا تهريب أسلحة وقنابل كانت مخبأة في حقائب آلات موسيقية.
بدأ إطلاق النار والاشتباك، والأمن الإسرائيلي في حالة صدمة!#عملية_اللد#كوزو_أوكاموتو#الميادين_بودكاست #من_الزنزانة @Mohd_Fakhri94 @MShuplaq pic.twitter.com/6sslRGQzRH
وخططت للعملية التي نفذها الجيش الأحمر الياباني قبل 50 عاماً، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وقضى أوكاموتو غالبية سنوات سجنه في الحبس الانفرادي، وأطلق سراحه من خلال صفقة تبادل ضخمة بين الفلسطينيين و"إسرائيل" في أيار/مايو عام 1985.
وأمضى سنوات عدة في مخيمات الجيش الأحمر الياباني والجبهة الشعبية في البقاع في شرق لبنان. وفي عام 2000، منح لبنان اللجوء السياسي لأوكاموتو.