كوريا الشمالية تُندد باجتماع مجلس الأمن بشأن اختبارها أحدث صواريخها البالستية
كوريا الشمالية تُندد باجتماع مجلس الأمن بشأن اختبارها أحدث صواريخها البالستية "هواسونغ - 18"، وتؤكّد أنّها ستواصل الضغط من أجل الحصول على ردع نووي "ساحق".
ندّدت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، بعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً بشأن اختبارها أحدث صواريخها البالستية العابرة للقارات.
وأكّدت بيونغ يانع أنّها ستواصل الضغط من أجل الحصول على ردع نووي "ساحق" حتى تتخلى الولايات المتحدة عن سياستها العدائية ضد بلادها.
واجتمع مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضواً، بعد أن قالت كوريا الشمالية إنّها اختبرت يوم الأربعاء الماضي أحدث صواريخها العابرة للقارات "هواسونغ - 18".
وأعلنت كوريا الشمالية أنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قاد بنفسه عملية إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات "هواسونغ-18".
ووفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فإنّ التجارب تهدف إلى تأكيد الكفاءة التقنية والموثوقية التشغيلية للصاروخ البالستي، مشيرةً إلى أنّ اختبار الإطلاق لم يؤثر سلباً في أمن الدول المجاورة.
وبلغ ارتفاع الصاروخ 6648.4 كيلومتراً، وقطع مسافة 1001.2 كيلومتر في غضون 4491 ثانية، بحسب البيان ذاته.
ويعدّ هذا الإطلاق الثاني عشر من نوعه في هذا العام، والأول منذ 15 حزيران/يونيو. وفي العام الماضي، أجرت كوريا الشمالية 37 إطلاقاً مشابهاً. وقالت بيونغ يانغ إنّ هذه الأنشطة العسكرية لكوريا الشّمالية جاءت رداً على استفزازات كوريا الجنوبية وحلفائها الولايات المتحدة واليابان.
يأتي ذلك في وقت انتهكت طائرة استطلاعية أميركية الأجواء فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشّمالية في بحر اليابان 8 مرات يوم الاثنين 10 تموز/يوليو.
من جهتها، حذّرت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشّمالي كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم جونغ أون، الولايات المتحدة من تكرار انتهاك أجواء كوريا الشّمالية من قبل الطيران الأميركي.
وحذّرت خارجية كوريا الشّمالية الولايات المتحدة من أن جيش البلاد سيسقط الطائرات الاستطلاعية الأميركية في المنطقة، وندّدت بخطط واشنطن لنشر غواصة صاروخية نووية قرب شبه الجزيرة الكورية.