كوريا الجنوبية: ردنا لن يكون سهلاً إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية

مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية يحذّر كوريا الشمالية من إجراء تجارب نووية جديدة، ويؤكد أن سيؤول وحلفاءها سيردون.

  • رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون وخلفه الصواريخ البالستية العابرة للقارات (أرشيف)
    رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون وخلفه الصواريخ البالستية العابرة للقارات (أرشيف)

أفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، بأنّ مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية، كيم سونج هان، قال إنّ بلاده والولايات المتحدة واليابان اتفقوا على أنّ الرد لن يكون سهلاً إذا أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية.

وأدلى كيم سونج هان، بهذا التصريح بعد محادثاتٍ ثلاثية مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، وأكيبا تاكيو، من اليابان في هاواي، في وقت تظهر مؤشرات أنّ كوريا الشمالية أكملت استعداداتها لإجراء أول تجربة نووية لها منذ العام 2017.

وقال كيم في تصريح صحافي: "إذا أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة، فإنّ دولنا الثلاث، إلى جانب المجتمع الدولي، ستزيد من التعاون إلى أقصى حد بطريقة تدرك فيها بيونغ يانغ أنّ هذا كان اختياراً خاطئاً بشكلٍ واضح".

وأجرت كوريا الشمالية المعزولة والمسلحة نووياً تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام.

وفي منتصف آب/أغسطس الماضي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين كروز من ساحلها الغربي بعد أن استأنفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر مناورات ميدانية منذ سنوات.

وقال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية: "خلال المحادثات الأخيرة، اتفق المسؤولون الثلاثة أيضاً على التعاون في قضايا سلسلة التوريد العالمية، بينما أثار كيم مخاوف بشكلٍ منفصل بشأن القواعد الأميركية الجديدة بشأن دعم السيارات الكهربائية.

وكان اجتماع هذا الأسبوع هو أول تجمّع للمسؤولين الثلاثة منذ تولى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول منصبه في أيار/مايو الماضي.

يشار إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية اختتمتا تدريبات "أولتشي فريدم شيلد"، قبل أيام، والتي انطلقت قبل أسبوعين بمشاركة قوات من الدولتين.

اخترنا لك