كانيل يدعو إلى التضامن والمسؤولية بعد أعمال الشغب في كوبا
الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، يدعو الكوبيين إلى عدم السماح للآخرين بإدخال الكراهية للسيطرة على الروح الكوبية، ويتهم أميركا بالوقوف وراء أعمال الشغب.
حثّ الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الكوبيين إلى عدم التصرف بكراهية بعد عدد من الحوادث التي انتهت بالتخريب، متهماً الولايات المتحدة بأنها تقف وراء أعمال الشغب، رغبة منها في إنهاء الثورة الكوبية.
ودعا كانيل إلى التضامن والمسؤولية الاجتماعية، وعدم السماح للآخرين بإدخال الكراهية، للسيطرة على الروح الكوبية.
وقال "يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة منفرة، وأعتقد أن هذا هو إرهاب إعلامي. فهم يدعون من خلال هذه الوسائل إلى القتل، لخلق حالة من عدم الأمان والذعر والتشويه".
وكانت الحكومة الكوبية استنكرت دعوات موجَّهة من الخارج إلى إثارة الفوضى والعصيان المدني، والاستفادة من الوضع الصعب في الجزيرة الكاريبية نتيجة تفشي الوباء وتكثيف الحصار الأميركي.
كما دعا كانيل، في وقت سابق، "الثوريين الكوبيين إلى النزول إلى الشوارع، لمواجهة محاولات مدعومة من الخارج لزعزعة الاستقرار في كوبا"، مشيراً إلى أن الشوارع الكوبية مِلك للثوار، ومطالباً الجميع بالدفاع عن الوطن.
ووجّه وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، اتهامات إلى الولايات المتحدة بالتورط المباشر في تنظيم الاحتجاجات والاضطرابات التي تعيشها كوبا منذ الأحد الماضي.