كازاخستان: انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية بمشاركة نحو 70%
مراكز التصويت في الانتخابات الرئاسية الكازاخستانية تغلق أبوابها بعد اقتراع رئاسي مُبكر من شأنه أن يسمح للرئيس قاسم جومارت توكاييف بتعزيز سلطته.
-
انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الكازاخستانية
أغلقت مراكز التصويت في الانتخابات الرئاسية الكازاخستانية أبوابها، اليوم الأحد، في جميع أنحاء البلاد.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الكازاخستانية، قد أعلنت سابقاً، أنه بحسب ما كانت عليه الحال في الساعة 17:00 بتوقيت موسكو، بلغت نسبة المشاركة في البلاد 69.31%.
يدلي الناخبون في #كازاخستان الأحد بأصواتهم في اقتراع رئاسي مبكر من شأنه أن يسمح للرئيس المنتهية ولايته قاسم جومارت توكاييف بتعزيز سلطته بعد عام أسود شهد أعمال شغب دامية ونزاعا حادا بين أجنحة السلطة.https://t.co/JJOVYcZsIT #فرانس_برس
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) November 20, 2022
✍️ برونو كالواز وفيتشيسلاف اوسيليدكو pic.twitter.com/JnnaGVJpyO
انتخابات رئاسية في كازاخستان
وأدلى الناخبون في كازاخستان، اليوم، بأصواتهم في اقتراع رئاسي مُبكر من شأنه أن يسمح للرئيس المنتهية ولايته قاسم جومارت توكاييف بتعزيز سلطته بعد عامٍ شهد أعمال شغب دامية.
وفتحت مراكز الاقتراع في أكبر دولة في آسيا الوسطى أبوابها عند الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش وستغلق عند الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش. ويتوقع أن يبدأ نشر نتائج أولية للاقتراع حوالى الساعة 18,00 بتوقيت غرينتش.
وشهدت كازاخستان أعمال شغب أدخلت البلاد في حالة من الفوضى في كانون الثاني/يناير، راح ضحيتها 238 قتيلاً.
وما زالت البلاد تحت صدمة هذه الأزمة. وفي مؤشرٍ إلى استمرار التوتر، أعلنت السلطات، الخميس الماضي، أنها اعتقلت 7 من أنصار أحد المعارضين في المنفى بتهمة التحريض على "انقلاب".
ويتوقع أن تتم إعادة انتخاب توكاييف الذي أدلى بصوته في وقتٍ مُبكر في العاصمة أستانة، ليتولى الرئاسة في السنوات الـ7 المقبلة. وينافسه في الاقتراع 5 مرشحين غير معروفين لدى الناخبين البالغ عددهم 12 مليوناً.
والسؤال هو ما إذا كان سيحصل على أكثر من 71% من الأصوات كما حدث في 2019 وهي نتيجة نهائية لكن بعيدة عن نسبة 98% حصل عليها سلفه نور سلطان نزارباييف في العام 2015.
وقام توكاييف بحملة حول مشروعه لإنشاء "كازاخستان الجديدة" أكثر ديمقراطية وأكثر مساواة. لكن الصعوبات الاقتصادية مستمرة.
ووصل توكاييف إلى الرئاسة في العام 2019 بعد الاستقالة المفاجئة لنزارباييف، وتعهّد رسمياً بالعمل لتسوية أزمة كانون الثاني/يناير بعدما كان كان يعتبر لفترة طويلة الذراع اليمنى لسلفه.
