قيس سعيّد: ما يُدبّر في تونس من مؤامرات يصل إلى حد الاغتيال
الرئيس التونسي قيس سعيّد يدعو مواطنيه للانتباه إلى "ما يُدبّر من بعض الخونة، الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية".
حذّر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، اليوم الخميس، من أنَّ "ما يُدبّر في تونس من مؤامراتٍ يصل إلى حدِّ الاغتيال"، داعياً "للانتباه إلى ما يُدبّر من بعض الخونة، الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية".
وأضاف سعيّد خلال إشرافه على أعمال مجلس الوزراء أنَّ "الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية يخططون لاغتيال عددٍ من المسؤولين"، مشيراً إلى أن "هناك مكالمة هاتفية لدى السيد وزير الداخلية تتحدث عن يوم الاغتيال".
وأمس، حكمت محكمةٌ تونسيةٌ غيابياً على الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بالسجن لمدة 4 سنوات. وقالت وكالة الأنباء الرسمية التونسية إنَّ "المحكمة أدانت المرزوقي بتهمة التآمر على أمن الدولة الخارجي".
الأحزاب التونسية تندد
هذا ودانت حركة النهضة قرار المحكمة الابتدائية التونسية بسجن المرزوقي، واصفةً إياه بـ"الجائر".
وقالت في بيان إن قرار المحكمة هو "تدشينٌ لمرحلة من المحاكمات السياسية لرافضي الانقلاب على الشرعية"، مطالبةً "القضاة والمنتظم السياسي والمدني بالتصدي لسلطة الاستبداد التي عادت بالسلطة القضائية إلى الخضوع للسلطة التنفيذية".
كما نددت 3 أحزاب تونسية بالحكم بسجن المرزوقي.
وفي بيان مشترك اتهمت أحزاب التيار الديمقراطي والجمهوري والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات الرئيس سعيد بالضغط على القضاء في محاولة لتسخيره للتنكيل بالخصوم السياسيين.
وندد البيان "بتواصل الانتهاك الممنهج للحقوق والحريات عبر تواصل محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية والضغط على القضاء".
ورفضت هذه الأحزاب "سياسة الانفراد بالرأي وغياب الرؤية في التعاطي مع الاوضاع الاقتصادية".
وقبل أيام، شهدت العاصمة التونسية تظاهراتٍ مؤيدةً، وأخرى مناهضةً لقرارات الرئيس قيس سعيد، وذلك بالتزامن مع إحساء الذكرى الـ11 لاندلاع "ثورة 17 ديسمبر".