قيس سعيّد: التاريخ هو من فضح المخالفين بشأن حقوق الشعب التونسي

الرّئيس التونسي قيس سعيد يؤكّد تمسّكه بالقرارات التي اتّخذها خلال الفترة الماضية، ويعاهد الشعب المُضِيَّ قُدُماً إلى الأمام.

  • سعيد: التاريخ هو من فضح المخالفين في حقوق الشعب التونسي
    سعيّد: أحترم الإجراءات الدستورية والقانونية في القرارات المتخذة

أكّد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، تمسّكه بالقرارات التي اتّخذها خلال الفترة الماضية، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث. 

وقال سعيّد إنّه "عاهد الشعب المُضيَّ قُدُماً إلى الأمام، وإنّ التاريخ لا يعود أبداً إلى الوراء"، لافتاً إلى أنّ "التاريخ هو من فضح المخالفين بشأن حقوق الشعب التونسي". 

وأضاف سعيّد "أحترم الإجراءات الدستورية والقانونية في القرارات المتخَذة". 

وتطرّق سعيّد في كلمته إلى الحرائق المندلعة في البلاد، واصفاً إياها بـ"المفتعَلة"، مشدّداً على أنّه "سيتم تحميل المسؤولية كاملة وتطبيق القانون على كل من يشارك في افتعالها، ويساهم في التنكيل بالشعب".  

وكان الدفاع المدني في تونس أعلن، في وقت سابق، أنّ ارتفاع درجات الحرارة أذكى اندلاع نحو ثلاثين حريقاً في مناطق جبلية متفرقة، شمالي البلاد وغربيّها ووسطها، حيث تم إجلاء كثير من العائلات.

ومنذ الإثنين، سجّلت السلطات اندلاع 28 حريقاً في مناطق جبلية من محافظة جندوبة شمالي غربي البلاد.

لكن، تبقى أسباب الحرائق مجهولة حتى الساعة، وهي تتزامن مع موجة قيظ تضرب البلاد، مع تسجيل درجات حرارة قياسية الثلاثاء والأربعاء في مناطق في الشمال والوسط، بحسب ما أفاد المرصد الوطني للرصد الجوي.

وسبق أن اتخذ الرئيس سعيّد عدة قرارات، بدأها في 25 تموز/يوليو الماضي، بحيث أعلن إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مُهمّاته، وتوليه السلطة التنفيذية، وتجميد عمل المجلس النيابي، وذلك بعد ترؤّسه اجتماعاً طارئاً للقيادات العسكرية والأمنية، في إثر عودة الاحتجاجات إلى عدد من المدن التونسية.

كانت تونس فاتحة الدول التي شهدت تظاهرات واحتجاجات، وتغيرت السلطة فيها سريعاً وانتقلت إلى مسار ديمقراطي، لكن الوضع الآن لا يوحي بأن ثورة تونس استطاعت تحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية لشعب هذا البلد، فهل تنجح الجمهورية الثالثة في ذلك؟

اخترنا لك