قيادي في "حماس": العمليات العسكرية ستتوقف من الجانبين خلال تنفيذ مقترح باريس
وكالة "رويترز" تنقل، عن قيادي كبير في حركة حماس، أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين المطلوب الإفراج عنهم، "لم يتحدّد"، وأنّ المسألة "متروكة لعملية التفاوض".
نقلت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الثلاثاء، عن قيادي كبير في حركة حماس، قوله إنّ مقترح باريس لوقف إطلاق النار "يشمل 3 مراحل".
وقال القيادي إنّ المرحلة الأولى "تشمل الإفراج عن المدنيين، مثل النساء والأطفال والشيوخ والمرضى"، بينما تشمل المرحلة الثانية "إطلاق سراح كل المجندين والمجندات".
وأضاف أنّ المرحلة الثالثة "تشمل تسليم الجثامين"، مشيراً إلى أنّ كل العمليات العسكرية من الجانبين "ستتوقف طوال المراحل الثلاث".
وتابع القيادي في حركة حماس أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين، المطلوب الإفراج عنهم، "لم يتحدّد"، وأنّ المسألة "متروكة لعملية التفاوض".
وسبق أن أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ الحركة تلقت مقترحاً لوقف إطلاق النار، بعد محادثات في باريس، وستدرسه.
وأضاف هنية أنّ الأولوية هي إنهاء الهجوم العسكري والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكّد أنّه سيزور القاهرة من أجل إجراء مناقشات بشأن بحث مقترح باريس لوقف إطلاق النار، مضيفاً أنّ الحركة منفتحة على كل الأفكار، التي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وفي وقتٍ سابق، نقلت شبكة "أن بي سي نيوز"، عن مصدر مطّلع على محادثات باريس، قوله إنّ المفاوضين من "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر "اتفقوا على إطار عملٍ لصفقة جديدة".
من جانبه، ذكر المعلّق السياسي في القناة الـ"12" الإسرائيلية، عاميت سيغيل، أنّ تفاصيل الصفقة تشمل، في مرحلتها الأولى، 45 يوم هدنة، في مقابل إخراج 35 أسيراً إسرائيلياً.
وفي مقابل كل أسير إسرائيلي، يتم تحرير ما يتراوح بين 100 و250 أسيراً فلسطينياً، بينهم أسرى يصنّفهم الاحتلال بأنّهم "خطيرون"، بحسب ما أضاف سيغيل.
وأوضح أنّ هذا يعني تحرير ما يتراوح بين 4000 و5000 أسير فلسطيني، وهو العدد الأعلى من الأسرى، الذين يتم تحريرهم، في حال تحقق، في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي.
وتشمل الصفقة "مساعدةً إنسانيةً مهمةً"، وفقاً لما ذكره المعلّق الإسرائيلي.