قيادي في المقاومة للميادين: "إسرائيل" لم تُبدِ مرونة بشأن انسحابها من معبر رفح ومحور فيلادلفيا

في حين تصر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا على طول الحدود بين قطاع غزة والجمهورية العربية المصرية، تعتبر المقاومة رفض السيطرة الإسرائيلية على كامل الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة شرطاً ضرورياَ لأي اتفاق لتبادل الأسرى.

0:00
  • الحدود الفلسطينية المصرية في رفح جنوبي قطاع غزة (رويترز)
    الحدود الفلسطينية المصرية في رفح جنوبي قطاع غزة (رويترز)

كشف مصدر قيادي في المقاومة، للميادين، أنّ "إسرائيل" لم تُبدِ أيّ مواقف مرنة بخصوص الانسحاب من معبر رفح، ومحور فيلادلفيا.

وأضاف المصدر القيادي أنّ "إسرائيل تريد ضمانات أكيدة لعدم استخدام معبر رفح ومحور فيلادلفيا لتهريب السلاح لحماس"، كما "ترفض أي سيادة لحماس على المعبر وتريد فرض إدارة جديدة له".

وكان مصدر خاص كشف للميادين، الخميس، أنّ حركة "حماس" أبقت في تعديلاتها على الورقة الإسرائيلية الأخيرة،على مواقفها من تثبيت وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وعودة النازحين إلى منازلهم.

كما أصرّت في ردها على الورقة الإسرائيلية الأخيرة لوقف الحرب وتبادل الأسرى، على "ضرورة الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يقع على امتداد الحدود بين قطاع غزّة ومصر، ويبلغ طوله 14 كلم وعرضه 100 م، ومن معبر رفح جنوبي قطاع غزّة".

وأشار المصدر إلى أنّ حماس، أصرّت على موقفها من رفض وضع "فيتو"، على إطلاق سراح ذوي الأحكام المؤبّدة، لافتاً إلى أنّ الحركة "أبدت مرونة في معالجة بندي 8و14، بما يضمن استمرار المفاوضات حتى التوصّل لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزّة".

اقرأ أيضاً: آفاق وأهداف عملية "فيلادلفيا" في رفح الفلسطينية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك