قيادي في الجهاد للميادين: المقاومة بحثت في طهران أساليب تطوير العمل ونقاط ضعف العدو
عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، يتحدث للميادين حول أبعاد زيارة وفد المقاومة الفلسطينية إلى طهران، وأهمية العلاقة المتينة بين أطراف محور المقاومة.
أشار عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، إلى أن البحث في طهران، بين المقاومة الفلسطينية والقيادة الإيرانية، "كان مركزاً على تطوير أساليب المقاومة وبحث نقاط ضعف الأعداء".
وفي حديث لقناة الميادين، اليوم، أكد عطايا "وقوف محور المقاومة في معركة واحدة"، موضحاً أن قيادة المقاومة الفلسطينية، استمعت في طهران لـ"مدى إمكانية تطور الإسناد الذي تقدّمه الجبهات المختلفة لغزة"، كما نقل تأكيد "القادة الإيرانيين استمرار دعمهم وإسنادهم للمقاومة الفلسطينية".
من جهة أخرى، وضع عطايا اللقاءات المستمرة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، في سياق "التحالف المتين بين الحركتين على المستويين الميداني والسياسي".
كما أشار إلى أنّ القيادات الإيرانية، أكدت أن "هذه المعركة هي معركة الجميع، وأن الجهود يجب أن تركز على هزيمة العدو"، مضيفاً: "الأخوة في إيران، أكدوا دعمهم لكل ما تراه قيادة المقاومة مهماً ومناسباً في هذه المعركة".
وختاماً أكّد إحسان عطايا لـ الميادين، "حرص كل طرف في محور المقاومة، على هزيمة العدو الإسرائيلي ومحور الأعداء"، مبشّراً بأنّ "معركة طوفان الأقصى ستنتج عنها معادلة رادعة لحلف الأعداء تفاجئ الجميع".
"معركة #طوفان_الأقصى سينتج عنها معادلة تفاجئ الجميع رادعة لحلف الأعداء.. والقيادات الإيرانية أكدت على أن هذه المعركة هي معركة الجميع وأن الجهود يجب أن تركز على هزيمة العدو"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 27, 2024
عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي إحسان عطايا لـ #الميادين pic.twitter.com/b6vt0GCaVl
وفي السياق نفسه، أعلنت حركة حماس في بيان لها، أمس الثلاثاء، أنّ رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة.
وأجرى رئيس الحركة والوفد المرافق، سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع القيادة الإيرانية، بشأن التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الدائرة على غزة ومجمل المتغيرات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وخلال الزيارة التقى الوفد الفلسطيني، قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، ورئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ضمن برنامج مستمر بهدف تبادل الآراء بشأن آخر مستجدات الحرب على قطاع غزة.