روسيا تنقل المعدات العسكرية أجنبية الصنع التي عثرت عليها في أوكرانيا
وزارة الدفاع الروسية تعلن نقل المعدات العسكرية الأوكرانية إلى وحدات الدفاع الشعبي لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وتدربهم على إتقان استخدام منظومتي الصواريخ المضادة للدبابات "جافلين" و"أن لاو".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنّ القوات المسلحة الروسية تقوم بنقل المعدات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها، بما في ذلك معدات أجنبية الصنع إلى وحدات الدفاع الشعبي لجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين. وأنّه يتم تدريب مقاتلي الجمهوريتين على إتقان استخدام منظومتي الصواريخ المضادة للدبابات "جافلين" و"أن لاو".
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "يتم نقل المعدات العسكرية الأوكرانية وأسلحة الدول الغربية التي تم الاستيلاء عليها إلى وحدات الدفاع الشعبي لجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، لاستخدامها في الأعمال القتالية ضد القوميين الأوكرانيين".
وأضاف البيان: "لإتقان استخدام أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات "جافلين" و"أن لاو "، يخضع الأفراد العسكريون في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين للتدريب وإعادة التأهيل الخاص".
وشددت وزارة الدفاع الروسية على أنّ "جميع المعدات والأسلحة الأوكرانية التي تم الاستيلاء عليها والتي تم نقلها إلى وحدات الدفاع الشعبي في الجمهوريتين، ستستخدم لاحقاً لتحرير وحماية أراضي الجمهوريّتين".
هذا وأيّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اقتراح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي، في الـ11 من الشهر الجاري، بنقل أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والدبابات والأسلحة الصغيرة التي تم الاستيلاء عليها من الجيش الأوكراني إلى وحدات الدفاع لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، مقتل 20 مدنياً وإصابة 28 آخرين، جراء قصف القوات الأوكرانية مركز مدينة دونيتسك بصاروخٍ من طراز "توتشكا أو"، الذي "يحتوي على ذخيرة عنقودية".
صواريخ جافلين
وصواريخ جافلين "FGM-148 Javelin" أميركية الصنع، هي نظام صاروخي مضاد للدبابات. يعتبر باهظ التكلفة، وقد تفوق تكلفة الصاروخ الواحد قيمة الهدف الذي يدمره.
يتبّع نظام الإطلاق في صاروخ Javelin تقنية "أطلق وانس"، أي لا يتطلب أي إدخال آخر بعد الإطلاق. وهذا يسمح لطاقم إطلاق صاروخ Javelin بالاختباء بعد الإطلاق، بدلاً من إجبارهم على البقاء ثابتين في مكانهم لتوجيه الصاروخ نحو الهدف، كما هو الحال في صواريخ التوجيه السلكي أو صاروخ AT-14 Kornet الموجه بالليزر.
أدخل الصاروخ إلى الخدمة في الجيش الأميركي عام 1996 يبلغ وزنه كاملاً 22.3 كغ، ويعتبر مدى الإطلاق الفعال من قرابة 70 حتى 2500 متر.
زودت أميركا والدول الغربية أوكرانيا بعدد كبير من صواريخ جافلين، لكن القوات الروسية أعلنت أنها تمكنت من مصادرة كمية كبيرة منها من الجيش الأوكراني والمجموعات اليمينية الأوكرانية.