قوات الاحتلال تقصف مواقع في غزة وتستنفر على جميع الجبهات

المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة تتصدى لعدوان الاحتلال بإطلاق المضادات الأرضية تجاه الطيران الحربي الذي شنّ غارات استهدفت مواقع للمقاومة في القطاع.

  • القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة
    القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة

أفاد مراسل الميادين في غزة، اليوم الأربعاء، بأنّ الطيران الإسرائيلي قصف موقع أبو جراد التابع للمقاومة جنوب قطاع غزة، وموقع بدر غرب القطاع، إضافةً إلى موقع "عرين" شمال شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقال مراسلنا في غزة إنّ القصف الاسرائيلي على مواقع المقاومة في القطاع "لم يُسفر عن إصابات".

وأعلن "جيش" الاحتلال الاستنفار على جميع الجبهات والحدود، قائلاً إنّ اليوم "حساس وخطر"، ودعا سكان المستوطنات في محيط قطاع غزة إلى البقاء في الملاجئ.

بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ 10 قذائف صاروخية أُطلقت، الليلة الماضية وصباح اليوم، من قطاع غزة على مستوطنات الغلاف.

وفجر اليوم، أفاد مراسل الميادين بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف القطاع.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفّارات الإنذار دوّت في مستوطنات غلاف القطاع، مضيفةً أنّ "انفجاراً قوياً هزّ منطقة غلاف غزة".

من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأنّ الاتجاه السائد في "إسرائيل" حالياً هو الرد المحدود على إطلاق الصواريخ من غزة حتى لا تتصاعد الأمور عشية عيد الفصح اليهودي.

من ناحيته، قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم إنّ "القصف على غزة محاولة فاشلة لمنع القطاع من مساندة أهلنا في القدس والضفة بكلّ الوسائل".

وأضاف أنّ "شعبنا ومقاومته في غزة وكل فلسطين سيبقون سيفاً للقدس ودرعاً لها ولن يرهبنا القصف".

يأتي هذا التصعيد بعدما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، فجر اليوم الأربعاء، وأخرجت المعتكفين من داخله بالقوة، واعتقلت المئات، وتخلل ذلك إطلاق قنابل الصوت نحوهم، وهو ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المصلين.

وخلال فترة الاعتداء، منعت شرطة الاحتلال الطواقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى، واقتحمت العيادة الطبية الملاصقة للمسجد القبلي في المسجد الأقصى ودمرتها.

 

اخترنا لك