قوات الاحتلال تطلق الرصاص وقنابل الغاز على المتظاهرين الفلسطينيين في النقب
قوات الاحتلال تحاول تفريق المحتجين على تجريف الأراضي في النقب وقمعهم، عبر استخدام المياه العادمة وقنابل الغاز والرصاص المطاطي.
أفادت مراسلة الميادين، اليوم الخميس، بوقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين المشاركين في تظاهرة النقب، في إثر إطلاق الرصاص والقنابل الصوتية والقنابل المسيّلة للدموع في اتجاه المتظاهرين.
مراسلة #الميادين: شرطة الاحتلال استخدمت المياه العادمة وقنابل الغاز لقمع تظاهرة الفلسطينيين في #النقب. pic.twitter.com/7E0CNp0ECm
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 13, 2022
وقالت مراسلتنا إنّ "قوات الاحتلال تحاول تفريق المحتجين على تجريف الأراضي في النقب وقمعهم، عبر استخدام المياه العادمة، وقنابل الغاز والرصاص المطاطي".
مراسلة #الميادين: إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين المشاركين في تظاهرة #النقب.#فلسطين pic.twitter.com/aho48s9OEA
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 13, 2022
وأضافت أنّ "طائرات حربية تابعة للاحتلال تحلّق على مستوى منخفض فوق منطقة التظاهرة في المنطقة، في حين أنّ آلاف الفلسطينيين ما زالوا موجودين فيها".
وأكّدت مراسلتنا أنّ شرطة الاحتلال استقدمت تعزيزات إلى المنطقة، مشيرةً إلى أنّ "فرقة يمام، المتخصصة بمواجهة التظاهرات، تشارك حالياً في قمع احتجاجات النقب السلمية".
وفي السياق، شدد أحد أهالي النقب على أنّهم "مستمرون في التظاهرات حتى الإفراج عن كل معتقلينا".
إستمرار القاء الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين رغم تفرقهم وابتعادهم عن الشارع الرئيسي.#انقذوا_النقب#SaveNaqab#savealnaqab#savenegev pic.twitter.com/91t5XV7pBW
— أمينة خان|❤️🇵🇸Free Palestine (@___aminakhan___) January 13, 2022
وأمس الأربعاء، تجدّدت احتجاجات الأهالي في النقب، وذلك بعد أن أنهت آليات التجريف عملها في منطقة أراضي عائلة الأطرش قرب قرية سعوة في النقب، بحماية قوات الاحتلال، وسط أجواء متوترة في إثر اعتداءات وحملة اعتقالات طالت نحو 46 شخصاً، أمس واليوم.
وأشعل المحتجون الإطارات المطاطية، وحاولوا إغلاق تقاطعات طرق رئيسة عند مشارف بلدتي تل السبع وشقيب السلام ومدينة رهط، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وإيقاف عمليات التجريف التي تستهدف منطقة النقع الواقعة شرقي تل السبع.
وكانت جرّافات شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أراضي قرية سعوة، ونفّذت عمليات تجريف تمهيداً للاستيلاء عليها، بعد تصدّي الفلسطينيين.
وفي السياق، أعلن وزير الاحتلال مئير كوهين، المسؤول عن الاستيطان في النقب، "وقف أعمال التشجير".
وعلّقت الصحافيّة الفلسطينية، صبرين الأعسم، عبر حلقة لـ ClubHouse الميادين، أمس الأربعاء، عن التطورات في النقب، وقالت إنّ "الوضع في النقب تراكمي، وليس وليد اللحظة"، مضيفةً أنّ "النقب تشكّل نصف مساحة فلسطين التاريخيّة، ونحن ندافع عنها بأبسط السبل المتوافرة".
بدوره، أكد الخبير في الشؤون الإسرائيليّة، أليف صبّاغ، لـ ClubHouse الميادين، أنّ "الخطوة الأولى، التي يريد الاحتلال تحقيقها، هي تجميع أهالي النقب في أصغر مساحة أرض".
وأضاف صبّاغ أنّ "تحويل النقب إلى قواعد عسكريّة هو لخدمة المشاريع الإسرائيليّة والأميركية في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أنّ "موقع النقب جنوبي فلسطين يمثّل موقعاً استراتيجياً مهماً للإدارة الأميركيّة وسلطات الاحتلال".