قلق أميركي إسرائيلي من أحداث الضفة: تحذير من انتفاضة فلسطينية ثالثة
وسائل إعلام إسرائيلية تنقل، عن مصادر مطلعة، أن الأميركيين قلقون جداً ممّا يحدث في الضفة الغربية، ويخشون تصعيداً قد يؤدي إلى تدهور أمني.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصدر مطّلع على الاجتماعات بين كبار المسؤولين الإسرائيليين ورئيسة قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية، باربرا ليف، أن الأميركيين قلقون جداً مما يحدث في الضفة الغربية، ويخشون حدوث تصعيد.
وذكر المصدر أن ليف عبّرت عن خشيتها من تدهور الوضع الأمني وحدوث تصعيد في الضفة الغربية المحتلة. ورأت أن استمرار هذه الديناميكية في الضفة سيؤدي إلى تدهور أمني.
وقال معلق الشؤون العربية في "القناة الـ 13"، حيزي سيمانتوف، إن صور مقاومي حماس اليوم في منطقة جنين، وهم يتدربون ويجرون تدريبات عسكرية بواسطة السلاح، تعبّر عن "تنظيم المجموعات المسلحة في جنين ومنطقة نابلس، شمالي السامرة".
وأكد المعلق العسكري الإسرائيلي، أور هيلر، في تقرير له، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك "يواصلان تحطيم رأسيهما".
وتساءل: "إلى أين ستذهب المناطق الفلسطينية بعد صيف عام 2022، وقبل لحظات من الأعياد، وعلى رأسها رأس السنة؟ السؤال الأساسي هو: هل ما نراه هو بداية تصعيد جديد؟ ثم ختم بالقول: "هناك من سيعدّه الانتفاضة الثالثة".
وأضاف: "نحن نرى عهداً جديداً - قديماً في المناطق. كل دخول للجيش الإسرائيلي والشاباك ينتهي بمعركة إطلاق نار".
في المقابل، قال اللواء في الاحتياط، نوعم تيفون، إنه لا يعتقد أن الأمر يتعلق بانتفاضة ثالثة. وأضاف: "نحن لسنا داخل هذا الوضع، وأنا أعتقد أن هذا متعلق بنا. نحن بالفعل نرى أن جزءاً كبيراً من الاعتقالات القائمة اليوم يمثّل اعتقالات تحت النار".