قصف أوكراني يستهدف منطقة النظائر المشعّة في محطة زاباروجيا النووية

مسلّحون أوكرانيون يقصفون محطة زاباروجيا للطاقة النووية بأربع قذائف، استهدفت منطقة تخزين النظائر المشعّة في المحطة.

  • محطة زابورجيه النووية
    محطة زاباروجيا النووية (أرشيفية)

أعلن المكتب الإعلامي لإدارة مدينة إنيرغودار، اليوم الجمعة، أن "المسلّحين الأوكرانيين قصفوا محطة زاباروجيا للطاقة النووية"، مشيراً إلى "سقوط أربع قذائف في منطقة تخزين النظائر المشعة في المحطة".

وقال المتحدث باسم إدارة المدينة لوكالة "سبوتنيك" إن "المجرمين الأوكرانيين يواصلون الإرهاب النووي العالمي، عبر قصفهم منطقة محطة الطاقة النووية، وتمّ اليوم رصد سقوط أربع قذائف في محطة زاباروجيا للطاقة النووية في منطقة تخزين النظائر المشعة".

وأوضح المتحدث أنه "لم يلحق أي ضرر بالبنية التحتية والعقد الرئيسة للمحطة"، مضيفاً أنه "لم يتم تسجيل أي تلوث في المحطة حالياً، والخلفية الإشعاعية طبيعية".

وقبل أيام، أعلن رئيس إدارة مدينة إنيرغودار في مقاطعة زاباروجيا، ألكسندر فولغا، أنّ "قصفاً للقوات الأوكرانية تسبب بحدوث ماسّ كهربائي، أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المقاطعة"، قائلاً إن القصف الأوكراني يتم "بواسطة أسلحة غربية بعيدة المدى".

وقال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، إنّ "قوات كييف تقصف محطة زاباروجيا يومياً باستخدام أسلحة أميركية ثقيلة"، مشيراً إلى أنّ "هذا الأمر يولّد خطراً حقيقياً، قد يؤدي إلى وقوع حادث إشعاعي في المحطة، يهدّد بعواقب وخيمة على القارة الأوروبية كلها".

وأدى القصف الأوكراني للمحطة إلى تضرر خط الجهد العالي لمحطة كاخوفسكايا الفرعية، واضطر الموظفون إلى تقليل قدرة وحدتي طاقة في المحطة.

وطالبت روسيا مراراً الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال بعثة إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أسرع وقت، للتأكد من صحة الرواية الروسية بشأن قيام كييف باستهداف المحطة عمداً، كأحد أشكال الابتزاز النووي.

واليوم، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلتا على ضمانات أمنية من روسيا وأوكرانيا بشأن إرسال بعثة الوكالة إلى محطة زاباروجيا، قائلاً إنّه "يمكن نشر بعثة مستقلة للوكالة في المحطة، وستكون حمايتها مضمونة".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك