قديروف لبوتين: مستعدون لتقديم العون في إحباط التمرد المسلّح

رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، يؤكد ضرورة قمع التمرد المسلّح في روسيا، ويبدي استعداده لبذل كل ما هو ممكن لحماية بلاده والمحافظة على وحدتها.

  • قديروف: مستعدون لتقديم العون في إحباط التمرد المسلّح
    قديروف: مستعدون لتقديم العون في إحباط التمرد المسلّح

أكد رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، اليوم السبت، ضرورة قمع التمرد المسلّح في روسيا، وأعلن استعداده لبذل كل ما هو ممكن لحماية بلاده وسيادتها.

وقال قديروف إنّه "يؤيد تماماً كل كلمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، مشدداً أنّه يجب القضاء على التمرد المسلّح الذي دعا له مؤسس شركة "فاغنر" العسكرية يفغيني بريغوجين.

وأضاف: "لدينا قائد أعلى منتخب من قبل الشعب يعرف الوضع برمته بأدق التفاصيل بشكل أفضل من أي استراتيجي".

ورأى أنّه "يجب القضاء على التمرد"، وأنّه "إذا كان من الضروري اتخاذ إجراءات صارمة فنحن مستعدون"، وأنّ "مقاتلي وزارة الدفاع والحرس الروسي في جمهورية الشيشان قد غادروا إلى مناطق التوتر"، مؤكداً بذل قصارى الجهد للحفاظ على وحدة روسيا وحمايتها".

كما شدد على أنّ "أمن الدولة وتماسك المجتمع الروسي في مثل هذه اللحظة فوق كل شيء"، مشيراً إلى أنّ "ما يحدث ليس إنذاراً لوزارة الدفاع ولكنّه تحدٍ للدولة ويجب على الجميع الاتحاد ضده".

وقال: "انظر كيف يستغل أعداؤنا في الغرب هذا الوضع، كم عدد الأكاذيب، وكم عدد النداءات الكاذبة التي تخيف مواطنينا وتخلق خطر حدوث حالة مزعزعة للاستقرار، وهذه هي النتائج المتوقعة لمحاولة بريغوجين الغادرة".

في السياق عينه، تهاتف رئيسا روسيا وكازاخستان، اليوم السبت، حيث قام بوتين بإبلاغ نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، بتطورات الوضع في البلاد في إثر التمرد المسلح لمجموعة "فاغنر".

كذلك، أفادت الرئاسة الروسية بأنّ رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، وبوتين تهاتفا أيضاً بشأن الوضع في روسيا. 

وفي وقت سابق من اليوم، حذّر بوتين، مقاتلي "فاغنر" من الخضوع "للمغامرة الإجرامية"، في وقت تواجه  روسيا "قتالاً صعباً"، مؤكداً أنّ "القوات المسلحة الروسية تلقت أمراً بتحييد الذين نظموا التمرد المسلّح".

وأكد بوتين في كلمة بشأن آخر التطورات في روسيا، أنّ "الرد على التمرد المسلّح الذي يحاول دفع البلاد إلى الاستسلام والحرب الأهلية سيكون قاسياً"، معتبراً أنّه "يجب تركيز الجهود على وحدة البلاد، والتمرد الأخير هو طعنة في الظهر سبق أن تعرضنا لها في الحرب العالمية الأولى". 

كما قال إنّ القوى الأجنبية كانت تستفيد من "الطعنات التي نتعرض لها"، مشيراً إلى أنّ "هناك من يسعى إلى زرع الفوضى والحرب الأهلية في البلاد، وسنواجه هذا التهديد والخيانة بشكل صارم وقاطع".

اخترنا لك