قادة "الناتو" يناقشون تشكيل أربع مجموعات قتالية جديدة للحلف في الشرق

قادة حلف "الناتو"يناقشون في قمة اليوم تحديث نظام الردع والدفاع، وتشكيل 4 مجموعات قتالية جديدة في الجزء الشرقي في بلغاريا ورومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا.

  • حلف
    حلف "الناتو" ناقش خلال قمته اليوم تحديث نظام الردع والدفاع (أ ف ب)

أفاد مراسل الميادين، اليوم الخميس، بانتهاء قمة حلف "الناتو" في مقره في بروكسل، وبدء اجتماع مجموعة الدول السبع.

ووافق قادة الحلف على زيادة الإنفاق الدفاعي الخاص بالأزمة في أوكرانيا، واصفاً العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأنّها "أخطر تهديد للأمن الأوروبي الأطلسي منذ عقود".

ودعا "الناتو" روسيا إلى الانخراط في "مفاوضات ذات مصداقية" مع أوكرانيا، و"إظهار الجدية من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار"، طالباً من بيلاروسيا "إنهاء تواطؤها مع العدوان الروسي ضد أوكرانيا".

وقال ستولتنبرغ إنّ الحلف "عازم على فعل كل ما يلزم لدعم أوكرانيا"، داعياً الصين إلى "عدم دعم جهود الحرب في أوكرانيا".

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قبيل الاجتماع: "سيناقش القادة اليوم الحاجة إلى تجديد قوات الردع والدفاع لدينا على المدى الطويل، والخطوة الأولى على هذا المسار هي إنشاء أربع مجموعات قتالية جديدة في الجزء الشرقي من التحالف، في بلغاريا ورومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا".

وأضاف ستولتنبرغ أنّ "الوجود المتزايد سيتطلب من الحلفاء زيادة الاستثمار في الدفاع"، مشدداً: "يجب أن نفعّل المزيد، لكن يجب علينا أيضاً أن نستثمر أكثر". 

وعن أمد تواجد القوات الجديدة لـ"الناتو"، ولا سيما في رومانيا، شدد ستولتنبرغ على أنّها "ستبقى هناك طالما كان ذلك ضرورياً".

وكان ستولتنبرغ قال عشيّة القمة إنّه يتوقع من القادة "الاتفاق على تعزيز وجود الناتو على الجانب الشرقي براً وجواً وبحراً"، مضيفاً: "مع الأخذ بعين الاعتبار المجموعات في دول البلطيق وبولندا، سيكون لدينا ما مجموعه ثماني مجموعات تكتيكية على الجانب الشرقي".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك