قادة ألمانيا وإيطاليا وفرنسا يزورون كييف

الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي يركبون القطار معاً اليوم متوجهين إلى كييف، حيث يلتقون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى محطة قطار كييف 16 حزيران/ يونيو 2022 (أ ف ب).
    الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى محطة قطار كييف 16 حزيران/ يونيو 2022 (أ ف ب).

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي، إلى أوكرانيا اليوم الخميس.

وستشكل هذه الزيارة سابقة لقادة 3 دول كبيرة في الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 شباط/فبراير الماضي.

وسيلتقي القادة الثلاثة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم العسكري وطلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤيد فرنسا وألمانيا وإيطاليا هذا الطلب، لكن على الأمد البعيد.

وبشأن طلبها الرسمي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لا تتوقع أوكرانيا من القمة الأوروبية التي ستعقد في 23 و24 حزيران/يونيو أقل من قرار للدول الـ27 ببدء عملية مفاوضات قد تستمر سنوات. 

ويرجّح أن يكرر الرئيس الأوكراني طلبه إمداد كييف بشحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة،وهو ما يعدّ أساسياً لمواجهة القوة النارية الروسية.

وكان ماكرون قد وصل إلى رومانيا، أمس الثلاثاء، في رحلة تستغرق 3 أيّام إلى الجناح الجنوبي من حلف الناتو، بما في ذلك مولدوفا.

وقال الرئيس الفرنسي من إحدى قواعد حلف شمال الأطلسي في رومانيا، أمس الأربعاء: "أعتقد أننا في الاتحاد الأوروبي في لحظة نحتاج فيها إلى إرسال إشارات سياسية واضحة إلى أوكرانيا والشعب الأوكراني عموماً، الذي يبدي مقاومة بطولية منذ أشهر".

وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة "بيلد ام سونتاج" الألمانية أنّ زيارة شولتس وماكرون ودراغي تأتي في وقتٍ حرج، فأوكرانيا مهددة بفقدان مزيد من المناطق شرقي البلاد، والجيش الروسي يتقدم أكثر في إقليم دونباس.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك