قاآني: الشهيد سليماني وحّد محور المقاومة في المنطقة
عشية الذكرى الثانية لاستشهاد الفريق سليماني، قائد قوة القدس يقول إنّ سليماني كان يقيم علاقات ناجحة بين ميادين القتال. ورئيس مجلس الشورى الإيراني يقول إنّ سليماني كان مدرسة فكرية.
قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني العميد اسماعيل قاآني، إنّ "الشهيد الفريق قاسم سليماني وحّد طريق جبهة محور المقاومة في كل مناطق المقاومة".
واضاف قاآني، عشية الذكرى الثانية لاستشهاد سليماني، أنّ "الترابط الذي أوجده الشهيد سليماني داخل طهران انعكس على مختلف الدول".
وأشار إلى أنّ "الشهيد سليماني كان يقيم علاقات ناجحة بين ميادين القتال، وسياسة البلاد الاستراتيجية".
قاليباف: الشهيد سليماني كان مدرسة فكرية
بدوره، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إنّ "من الواجب العمل بفكر الشهيد سليماني ومنطقه".
ودعا قاليباف إلى "فهم سيرة الشهيد سليماني الذي كان دائماً إلى جانب المستضعفين في مصارعة وعدم الانحناء لأي مستكبر أو قوة عظمى".
ورأى أنّ سليماني مدرسة فكرية ومن أبرز صفاته الإخلاص وبث الأمل والإيمان"، وأنّ "الشعبوية واضحة جداً في مدرسته".
وأضاف أنه "بفضل دماء الشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس، فإنّ الأميركيين على وشك الطرد من المنطقة".
واعتبر قاليباف، أنّ "خفض منزلة الشهيد سليماني من نهج ومدرسة إلى مستوى جنرال شجاع وشخص مناضل، يعد أكبر ظلم بحقه".
وأمس السبت، تحدّث مرشد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، خلال استقباله أسرة الشهيد قاسم سليماني وأعضاء لجنة إحياء الذكرى السنوية الثانية لاغتياله، عن القيم والمبادئ التي حملها سليماني طوال حياته، والتي جعلت منه "أكثر الشخصيات وطنيةً وتميّزاً في إيران والعالم الإسلامي".
وأجهش السيد خامنئي بالبكاء خلال حديثه عن الشهيد سليماني، وعن بعض مآثره. وشدّد على أنه "ببركة دماء الشهيد سليماني، فإن الأميركيين هربوا من أفغانستان، کما اضطروا أن يتظاهروا بالخروج من العراق، بحيث يتحدثون عن دور استشاري فيه. وعلى الأخوة العراقيين متابعة الأمر بذكاء".
ويذكر أنّ قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس استشهدا في عملية اغتيال بقصف صاروخي أميركي قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني/يناير 2020.