في يوم الجيش الإيراني.. رئيسي للقوات الأميركية: غادروا المنطقة بأسرع وقت
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يقول إنّ الجيش الإيراني يقف سداً منيعاً في وجه الإرهاب ويدافع عن مصالح بلاده في المحيطات.
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أنّ الجيش الإيراني يقف سداً منيعاً في وجه الإرهاب ويدافع عن مصالح بلاده في المحيطات.
وفي كلمة له بمناسبة يوم الجيش الإيراني، قال رئيسي: "لا يخفى عن أحد كيف دافع حرس الثورة عن وحدة بلدان المنطقة وأمنها"، مؤكداً أنّ "سماء إيران ومياهها أأمن من سماء جميع بلدان المنطقة ومياهها".
وأضاف أنّ رسالة الجيش الإيراني إلى القوات الأجنبية، لا سيما القوات الأميركية، هي: "غادروا المنطقة في أسرع وقت، لمصلحتكم ولمصلحة المنطقة، فوجودكم لن يعزز الأمن الاقليمي"، مشيراً إلى أنّ القوات الأجنبية تهدد أمن بلدان المنطقة فقط.
وتابع بالقول: "على أعداء إيران أن يعلموا، لا سيما كيان الاحتلال الصهيوني، أنّ أصغر حرکة منهم ضد إيران سيقابلها رد ساحق".
أما بالنسبة إلى الجيش الإيراني، فقد أكد رئيسي أن "قدرات جيشنا تعتمد على المعرفة الداخلية"، مشيراً إلى أنّ الجيش الإيراني يتفوق اليوم على العديد "من الجيوش الإقليمية في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا".
وقال: "جيشنا مجهز تجهيزاً جيداً وحديثاً"، مؤكداً أن الجيش اليوم "هو دعم لأمن البلاد، وكلما وقع حادث في البلاد، يقف الجيش مع الشعب".
بدوره، أصدر قائد القوات البحرية في حرس الثورة الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، بياناً لمناسبة يوم 18 نيسان/أبريل؛ ذكرى المواجهة المباشرة بين بحرية حرس الثورة وبحرية الجيش الأميركي عام 1988 في الخليج.
وقال تنكسيري إنّ "يوم 18 نيسان/أبريل 1988 هو ذكرى عظيمة وخالدة ولا تُنسى أبداً حينما واجهت القوات البحرية لحرس الثورة الجيش الأميركي الغازي في معركة غير متكافئة ومباشرة، واستطاعت كسر الهيمنة الهشة لهذا العدو الغدار".
ولفت إلى أنّ "القوات البحرية لحرس الثورة تحافظ على جاهزيتها الكاملة أمام التهديدات المحتملة للأعداء".
والأحد، أكّد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي أنّ جاهزية القوات المسلحة بحدّ ذاتها "قوّة ردع أمام الأعداء"، واصفاً القوات الإيرانية بأنّها "أسوارٌ قوية للبلاد والشعب".
وقبل أيام، قال مساعد الشؤون التنسيقية في الجيش الإيراني الأدميرال، حبيب الله سياري، إنّ قوات الجيش الإيراني جاهزة على مدار الساعة للتصدي لأيّ تهديدٍ وإحباطه.