في خلاف علني.. زيلينسكي ينتقد رئيس بلدية كييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينتقد أداء السلطات المحلية في جميع المدن وخصوصاً كييف، ويدعوها إلى مزيدٍ من العمل.

  • رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو (أرشيف)
    رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو (أرشيف)

انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، رئيس بلدية كييف بسبب ما وصفه بسوء أدائه في إنشاء ملاجئ طارئة لمساعدة من يفتقرون إلى الكهرباء والتدفئة بعد الضربات الروسية، وذلك في خلافٍ علني بين زعماء أوكرانيا.

وأشار زيلينسكي إلى أنّ "رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو وفريقه، لم يفعلا ما يكفي لمساعدة الناس".

وقال الرئيس الأوكراني: "يا للأسف، لم يكن أداء السلطات المحلية جيداً في جميع المدن، وإن هناك كثيراً من الشكاوى في كييف على وجه الخصوص.. وبعبارة ألطف، هناك حاجة إلى مزيدٍ من العمل".

وتابع: "أرجو الاهتمام بالناس في كييف لأنّهم يحتاجون إلى مزيد من الدعم، كثيرون منهم بلا كهرباء طوال 20 بل 30 ساعة، لذلك ننتظر من مكتب رئيس البلدية القيام بعملٍ مُتقن".

وتصريحات زيلينسكي هذه غير معتادة نظراً إلى سعيه لترسيخ صورة الوحدة الوطنية خلال الحرب، وعادةً ما يُغدق بالثناء على المسؤولين.

وأنشأت أوكرانيا آلاف المراكز التي يمكن أن يحصل الناس فيها على تدفئة ومياه وإنترنت للهواتف المحمولة.

وانتخب كليتشكو، الملاكم المحترف السابق البالغ من العمر 51 عاماً، رئيساً لبلدية كييف عام 2014. ولم يكن هناك ردُّ فعلٍ فوري من مكتبه.

وقيّدت أوكرانيا استهلاك الطاقة في منشآتها مع اقتراب فصل الشتاء، فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السكان إلى الاستعداد "لكل السيناريوهات الممكنة.. وتقييد استهلاكهم للكهرباء".

وفي الشهر الماضي، أعلن وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو أنّ الضربات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية قلصت الى أكثر من النصف القدرة على توليد الطاقة الحرارية في البلاد.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك