خطوة تعمّق الأزمة.. "أرض الصومال" تُجري انتخابات رئاسية في نوفمبر المُقبل
إدارة إقليم "أرض الصومال" الانفصالي تعلن إجراءها انتخابات رئاسية في الـ13 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وتمنح 3 مرشحين مواعيد لتقديم شهادات ترشحهم، في خطوةٍ تعمّق الأزمة السياسية المتصاعدة مع الصومال.
أعلنت إدارة إقليم "أرض الصومال" الانفصالي أن "الانتخابات الرئاسية ستجري في الـ13 من تشرين الثاني/نوفمبر 2024، كما هو مخطط"، بعد عامين من الموعد المقرر أصلاً.
ومنحت "لجنة الانتخابات الوطنية" في الإقليم، السبت، موعداً رسمياً لتقديم شهادات الترشّح من ثلاثة أحزاب فيه.
وبرز بين المرشحين، الذين حصلوا على إذن الترشح، موسى بيهي عبدي، رئيس حزب "كولميه" الحاكم، والذي تولّى منصبه، منذ كانون الأول/ديسمبر 2017، معلناً بنفسه حصوله على استمارة الترشح.
وكانت المجموعة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة العربية الوزاري بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، أكدت أن "إقليم أرض الصومال جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية، استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، وميثاق الأمم المتحدة".
يذكر أن اللجنة الانتخابية في "أرض الصومال" الانفصالية أعلنت، في أيلول/سبتمبر 2022، إرجاء الانتخابات الرئاسية الإقليم الانفصالي، "لأسباب فنية ومالية".