كينيا: تنديدات باختطاف مؤثرين منتقدين للسلطة.. والشرطة تنفي تورّطها
جهات حقوقية تدين اختطاف 3 شبان مؤثّرين انتقدوا السلطة في كينيا، والشرطة الكينية تنفي تورّطها في عمليات الاختطاف.
استنكر حقوقيون اختطاف عدد من الشبان المؤثرين المنتقدين للسلطة في كينيا، معربين عن قلقهم إزاء مصير المؤثرين الثلاثة المختطفين.
وقال تحالف منظمات حقوقية، في بيان أمس الأربعاء، إن "استمرار صمت الدولة، بشأن مصير الشبان بيلي موانغي وبيتر موتيتي وبينارد كافولي، أمر مرفوض"، بحسب ما أوردت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وقال التحالف إنه "إذا لم تكن عمليات الخطف، كما أعلن المتحدث باسم الشرطة، من عمل الشرطة، فيجب على أجهزة الأمن وإنفاذ القانون إثبات التزامها العدالة من خلال محاسبة المسؤولين عن هذه العمليات".
بدورها، ندّدت "اللجنة الكينية لحقوق الإنسان" بما سمّته "موجة غير مسبوقة من عمليات الاختطاف والاغتيال" في كينيا.
وكانت المنظمة غير الحكومية أبلغت اختطاف "74 شخصاً منذ الاحتجاجات، بينهم 26 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين".
وأضافت أن هناك "عشرات حالات الاختفاء، منذ أن تصدّت الشرطة للاحتجاجات المناهضة للحكومة في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضيين، والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص.
من جهتها، نفت الشرطة الكينية، اليوم الخميس، تورطها في موجة الاختطافات الأخيرة التي استهدفت منتقدي الحكومة.
وقال مكتب المفتش العام، في بيان، إن "جهاز الشرطة الوطنية يشعر بقلق عميق إزاء الادعاءات المستمرة، ومفادها أن ضباط الشرطة متورطون في عمليات اختطاف أشخاص في كينيا".