الصومال تبحث وإريتريا في تعزيز العلاقات.. وتنفي السماح لإثيوبيا بالوصول إلى البحر الأحمر
رئيسا الصومال وإريتريا يبحثان في تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، ووزير الخارجية الصومالي ينفي السماح لإثيوبيا بالوصول إلى البحر الأحمر، ويصف تلك التصريحات بأنها "ادعاءات لا أساس لها".
بحث الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، والرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أفورقي ضرورة "تحرير المنطقة من التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تؤدي إلى أجندات تهدف إلى احتضان الصراعات والفوضى في المنطقة".
وأضاف أن "الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في القمة الثلاثية بين إريتريا والصومال ومصر، في أسمرة، ليس له أهداف أساسية، بخلاف تعزيز علاقات التعاون القائمة والتاريخية، وضمان السلام والاستقرار في الصومال، وتعزيز مصالح منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر".
الصومال: السماح لإثيوبيا بالوصول إلى البحر الأحمر "ادعاء لا أساس له"
وفي سياق متصل، علّق وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، على مسألة رغبة الحكومة الإثيوبية في الحصول على منفذ بحري في الصومال.
ونفى، في تغريدة في حسابه في منصة "أكس": "ادّعاء السماح لإثيوبيا بالوصول إلى البحر الأحمر"، مؤكداً أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وشدّد معلم فقي على أن "الصومال ملتزم حماية استقلاله وشؤونه الوطنية".
يُذكَر أن الرئيس الصومالي بدأ زيارة لإريتريا لمناقشة التطورات في المنطقة مع نظيره الإريتري، بعد أن توصلت السلطات في الصومال وإثيوبيا إلى اتفاق في أنقرة، برعاية من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.