في اليوم 208.. الاحتلال يكثّف عدوانه على دير البلح ورفح
حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي ترتفع إلى 34568، والقصف الإسرائيلي يتركز في المنطقة الوسطى وفي رفح.
-
منطقة سكنية نسفها القصف الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينينة في غزّة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34568 شهيداً، إضافة إلى 77765 جريحاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي تقريرها الإحصائي اليومي، رصدت الوزارة ارتكاب الاحتلال 4 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 33 شهيداً و57 جريحاً، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
تكثيف النار في المنطقة الوسطى
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم 208 من عدوانه، قصف مختلف مناطق قطاع غزة ما أسفر عن مزيد من الشهداء والجرحى المدنييين.
مراسل الميادين أكد أنّ مدفعية الاحتلال استهدفت بشكل عنيف شرقي رفح جنوبي القطاع، حيث مئات خيام النازحين.
وتابع أنّ طائرات الاحتلال استهدفت شقة سكنية شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع، وذلك بالتزامن مع "توغل محدود لآليات إسرائيلية بمحاذاة السياج الأمني"، وفق مراسلنا، وبالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار.
وانتُشل جثمان شهيد في منطقة المغراقة وسط القطاع في استهداف الاحتلال لمجموعة من المدنيين، وأُفيد بأن عدداً من الضحايا بقي تحت الأنقاض مع تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
غارات الطائرات الحربية الإسرائيلية طالت أيضاً مخيم النصيرات في المنطقة الوسطى.
كذلك، ارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون بينهم أطفال في إثر قصف إسرائيلي استهدف بناية سكنية في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، حيث استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي حي الزيتون، وحي تل الهوى، وحي الصبرة، وحي الشجاعية.
وقدّرت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، وجود نحو 10 آلاف مفقود لا يزالون تحت أنقاض البنايات المدمرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة ولغاية أمس.
وأشارت المديرية إلى أنّ هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة، بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين إلى المستشفيات، ما يعني أنّ العدد الفعلي للشهداء يتجاوز الـ44 ألفاً.
