افتُتحت لوحة جدارية في أحد شوارع العاصمة الفنزويلية كراكاس، تكريماً للشهيد الفريق قاسم سليماني، يظهر فيها صورة للأخير إلى جانب الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، وعلَما إيران وفنزويلا.

وخلال فعالية افتتاح الجدارية التي رسمها الفنان الفنزويلي نيلسون سانتانا، سلط السفير الإيراني حجة سلطاني، الضوء على أهمية توطيد المسيرة الثورية والاستقلال لكلا البلدين أمام العالم.

وقال إن "فنزويلا، أرض الأبطال، أرض المحرر سيمون بوليفار، والقائد الأبدي هوغو رافائيل شافيز فرياس"، مشيراً إلى أن "إيران تؤكد التضامن والدعم المتبادل الذي سيحقق الفوز لكلا البلدين".

Mural en honor al "general del pueblo iraní" Qasem Soleimani, pintado por el artista venezolano Nelson Santana y una brigada de la comunidad de La Piedrita en el 23 de Enero, Caracas.

📷 @federicoparra #AFP - @AFPphoto pic.twitter.com/0bghhcHDeC

— Javier Tovar Guédez (@tovarguedez) January 4, 2023

• مواضيع متعلقة

اللواء سلامي بعد قرار "الجنائية الدولية": نحن أمام نهاية "إسرائيل" وموتها سياسياً

22 تشرين ثاني

مادورو: نتشاطر مع إيران النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني

22 تشرين ثاني

من جهته، أعرب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفنزويلية الإيرانية، النائب الفنزويلي بيدرو إنفانتي، عن تضامنه مع الشعب الإيراني "في نضاله ضد ضد العدو المشترك؛ الإمبريالية الأميركية"، بحسب تعبيره.

وقال إن "الطائرات المسيّرة التي استخدمت لاغتيال الجنرال سليماني هي نفسها التي حاولت اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو".

اقرأ أيضاً: صديق الشهيد سليماني المقرّب يكشف للميادين تفاصيل تُروى للمرة الأولى

وأكد وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، أنّ "الانتقام لدماء الشهيد الفريق قاسم سليماني ما زال على أجندة القوات المسلحة، وسينال الإرهابيون جزاء أعمالهم".

وأصدرت السلطات الإيرانية، الإثنين الماضي، مذكرات اعتقال لأشخاص في العراق على صلة بجريمة اغتيال سليماني، كاشفةً أنّ "هؤلاء المتّهمين من رعايا 3 إلى 4 دول".

واستشهد قائد "قوة القدس" الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في عملية اغتيال بقصف صاروخي أميركي قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني/يناير 2020.