فنزويلا: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة
فنزويلا تصدر بياناً تضامنياً مع فلسطين، في الدورة الرابعة والسبعين للجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف.
أصدرت فنزويلا بياناً تضامنياً مع فلسطين، عقب مشاركتها في الدورة الرابعة والسبعين للجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تنعقد في جنيف.
ودانت كاراكاس في البيان، "الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها حكومة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي تهدد السلام والأمن الدوليين، وتنتهك مبادئ وأسس ميثاق الأمم المتحدة"، بحسب تعبيرها.
وأعربت الحكومة البوليفارية عن قلقها العميق إزاء التصعيد الجديد لأعمال العنف في قطاع غزة ومحيطه، والذي أدّى إلى استشهاد نحو 1800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، وجرح الآلاف.
وأكد الوفد الفنزويلي إلى جنيف، أنّ "هذا التفاقم للأعمال العدائية هو نتيجة استحالة إيجاد الشعب الفلسطيني في الشرعية الدولية مساحة لتأكيد حقوقه التاريخية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 75 عاماً".
كما شدّد على أنّ "اللاجئين الفلسطينيين بحاجة ماسة إلى الحماية الدولية"، موجهاً الدعوة إلى إنهاء الأعمال العدائية ووقف العنف واستئناف الحوار السياسي، الذي سيسمح بسلام نهائي وعادل في الشرق الأوسط وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وكانت العاصمة الفنزويلية كراكاس، قد شهدت تظاهرات تضامناً مع غزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع. وجاء هذا تحرُّك شعبي استكمالاً لموقف فنزويلا الرسمي المنحاز لفلسطين وأهلها.
وأكّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ بلاده في خط المواجهة الأمامي للتضامن مع فلسطين، مشدداً على أنّ "البوليفارية لا يمكن أن تظل صامتة في وجه الظلم".
وطالب بإيقاف "المذبحة" التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، وبوقف إطلاق النار، وإجراء المفاوضات على أساس اتفاقيات الأمم المتحدة واحترام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أعلن مادورو في وقت سابق، أنّ بلاده ستقدم مساعدات إنسانية إلى غزة، رافضاً الإبادة الجماعية التي تمارسها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني.