فنزويلا: واشنطن تقود الانقلاب في كاراكاس.. وتصريحات بلينكن خطيرة وتروّج العنف
فنزويلا ترفض التصريحات الأميركية، وتَعُدّها مصادِرةً لدور السلطة الانتخابية الفنزويلية، وتصف تصريحات بلينكن بالخطيرة.
رفضت الرئاسة الفنزويلية "التصريحات المنسوبة" إلى وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، والتي يدّعي فيها فوز مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس برئاسة البلاد، واصفةً إياها بأنها "خطيرة وسخيفة"، وأنّ واشنطن تقود الانقلاب في فنزويلا.
وقالت الرئاسة الفنزويلية إنّ "الولايات المتحدة تقود الانقلاب في فنزويلا"، مضيفةً أنّها "خطيرة"، وأن التصريحات المنسوبة إلى وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، توحي في أنه "يتولي دور السلطة الانتخابية الفنزويلية"، الأمر الذي "يدلّ على أن حكومة الولايات المتحدة في الجبهة الأمامية" ضد فنزويلا، وتحرّض من "يتظاهرون ضد البلاد، ويروّجون أجندة عنيفة ضد الشعب الفنزويلي ومؤسساته".
الرئاسة الفنزو1يلية: #الولايات_المتحدة تقود الانقلاب في #فنزويلا وتصريحات بلينكن خطيرة وسخيفة ومرفوضة#الميادين pic.twitter.com/LNlLVaIAlj
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 2, 2024
ودانت الرئاسة في فنزويلا "المناورة المنحرفة (للولايات المتحدة)، والتي تستخدم الأكاذيب والتلاعب، من خلال هيمنتها على شبكات الاتصالات العالمية، بما في ذلك استخدام الشبكات الاجتماعية"، من أجل "خلق رواية كاذبة" بشأن الانتخابات الرئاسية.
وأشارت الرئاسة إلى "وجود جماعات ومنظمات إجرامية، وأشخاص يُطلَق عليهم اسم "كومانديتوس"، حاولوا إثارة الرعب بين السكان المدنيين، وهاجموا نقاطاً حساسة في الأحياء، من أجل فرض نتائج وهمية مغايرة لإرادة أغلبية الشعب الفنزويلي".
إيران: فنزويلا قادرة على إدارة شؤونها الداخلية
من جهتها، أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية دعمها الثابت لفنزويلا، معربةً عن رفضها أيّ تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية.
وأضافت الخارجية الإيرانية: "نؤمن بأنّ لدى فنزويلا القدرة والإرادة على إدارة شؤونها في إطار الأنظمة المنصوص عنها في الدستور".
وتعليقاً على الموقف الإيراني، شكر وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، طهران على إعادة تأكيد دعمها فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو في مواجهة الهجمات على ديمقراطيتها، ومحاولات التدخل في عمليتها الانتخابية.
Agradecemos a la República Islámica de Irán 🇮🇷 por reafirmar su apoyo a nuestro país y al Presidente @NicolasMaduro frente a los ataques a nuestra democracia y los intentos de interferir en nuestros procesos electorales. https://t.co/DzO5x5bMoU
— Yvan Gil (@yvangil) August 2, 2024
وأمس، كشف رئيس جمهورية فنزويلا، نيكولاس مادورو، بعض التفاصيل التي تُظهر ملامح التدخل الخارجي وإثارة الأوضاع في البلاد، والدفع نحو الفوضى من جانب الولايات المتحدة الأميركية والدول المتقاطعة معها.
وأعلن مادورو اعتقال "أكثر من 1200 مجرم"، ممن تم تدريبهم على المشاركة في الأحداث الجارية في كراكاس، مشيراً إلى أن التدريبات تمت، في "تكساس، وكولومبيا، وبيرو، وتشيلي"، للهجوم وإحراق الممتلكات العامة والخاصة.