فلسطين: الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط ويستهدف منزل أسرة التميمي
أهالي مخيّم شعفاط يتصدّون لقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم وحاصرت منزل منفذ عملية الحاجز، والاحتلال يواصل حصار المخيم منذ السبت الماضي.
شهدت شوارع مخيم شعفاط في مدينة القدس، فجر اليوم الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين مئات الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم بأعداد كبيرة، استمرت حتى ساعات الصباح.
اقتحام ضخم على مخيم #شعفاط في هذه الأثناء وصلت إلي 70 آلية وأكثر من 500 مقاتل. #فلسطين pic.twitter.com/9sdny4SSKf
— Jihad (@Jihadk66) October 11, 2022
وأوضح شهود عيّان لوكالة "معاً" أنّ "ما يقارب 700 جندي من الفرق والقوات كافة، وبمساندة مروحية وطائرات مسيرة، اقتحموا مخيم شعفاط عبر الحاجز العسكري وبوابة ضاحية السلام، ثم انتشروا فرقاً في شوارع المخيم وضاحية السلام ورأس خميس ورأس شحادة، وألقوا الرصاص والقنابل والأعيرة المطاطية، فيما أغلق الشبان الشوارع وأضرموا النيران وألقوا الزجاجات الحارقة والمفرقعات".
🎥 اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز مخيم شعفاط بالقدس.# pic.twitter.com/C0fOG3SBcQ
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) October 11, 2022
وبعد مواجهات عنيفة دارت في محيط منزل أسرة التميمي، التي نفّذ نجلها عملية إطلاق نار على حاجز المخيم مساء السبت الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال المنزل وحاصرته من كل الجهات، كذلك اقتحمت عدداً من المنازل والمحالّ المجاورة، ثم أخذت فرق هندسية قياسات ومساحة منزل أسرة التميمي، وفحصت جدرانه كافة، وكذلك جرى فحص المنازل المجاورة.
📷 صور| *قوات الاحتلال تأخذ قياسات منزل عائلة منفذ عملية حاجز مخيم شعفاط* pic.twitter.com/KUUoReob6M
— فلسطين تايمز 🇵🇸 (@palTimes2019) October 11, 2022
وتواصل سلطات الاحتلال حصارها مخيّم شعفاط وعناتا، ويشهد حاجز مخيم شعفاط اكتظاظات مرورية شديدة، حيث يحاول العمال والموظفون والطلبة التوجه إلى أماكن عملهم ومدارسهم وجامعاتهم، وأكّد الأهالي أن إجراءات التفتيش طويلة ومعقدة.
كذلك، أغلقت قوات الاحتلال مدخل عناتا، بعد فتحه أمس، ضمن إجراءات تفتيش خاصة.
جانب من الأزمة المرورية على مفرق بلدة عناتا جراء استمرار الاحتلال إغلاق حاجز مخيم شعفاط pic.twitter.com/wxoyRLjyQH
— المقدسي للإعلام (@AlmakdesyMedia) October 10, 2022
ولليوم الثاني على التوالي، عُلّق التدريس في مدارس مخيم شعفاط وعنّاتا، بسبب الأوضاع والحصار المفروض على البلدة.
وفي ساعات الصباح، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية على حاجز مخيم شعفاط، بالتزامن مع محاولة الأهالي الخروج من الحاجز.
وأوضح الشهود أنّ القوات تماطل بإجراءات السماح لهم بالخروج عبر مركباتهم أو مشاة، وتتعمد اتباع إجراءات تفتيش طويلة ومعقدة.
وحذّر التجار من نفاد المواد الغذائية ولا سيما الطحين من المنطقة، بسبب الحصار المفروض عليها ومنعهم من الخروج لشراء المواد أو السماح لشاحنات الشركات بدخول المنطقة.
ويأتي ذلك بعد مقتل جندية للاحتلال وإصابة عسكريَّين في عملية إطلاق نار في شعفاط في القدس المحتلة، قبل يومين.
وفي التفاصيل، دهمت سيارة مسرعة حاجز مخيم شعفاط، وجرى إطلاق النار منها صوب الجنود المتمركزين في المكان، ما أسفر عن وقوع إصابتين ومقتل الجندية.
وعاين وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الاثنين، مكان تنفيذ العملية عند حاجز مخيم شعفاط.
#صور| وزير الحرب بحكومة الاحتلال بيني غانتس برفقة قادة بالجيش يتفقدون مكان تنفيذ العملية التي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين عند حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة. pic.twitter.com/Zzevuenk6V
— فلسطين الآن (@paltimes2015) October 10, 2022