"الغرفة المشتركة" في غزة: المقاومة جاهزة للرد بكل قوة على أي عدوان إسرائيلي
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد جاهزيتها للرد على أي عدوان سيقوم به الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، ليل الخميس الجمعة، بياناً أكدت فيه جاهزيتها للرد على أي عدوان سيقوم به الاحتلال الإسرائيلي ضدّ غزة.
وقالت الفصائل الفلسطينية في بيانها: "في ظل تهديدات الاحتلال الإسرائيلي للمقاومة وللأهالي في قطاع غزة، نؤكد جاهزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن وجوده".
وحذّرت فصائل المقاومة الاحتلال الإسرائيلي من الاعتداء على الشعب الفلسطيني، داعية "العدو المجرم إلى وقف عدوانه الهمجي بحق المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه، وأن يتوقف عن مهزلة تصدير أزماته الداخلية في اتجاه شعبنا ومقدساتنا".
يأتي ذلك في وقت تتكرّر اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، إذ تقوم بالاعتداء على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى. وقد أُصيب العشرات من جرّاء ذلك.
وفي وقت سابق، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية"، فصائل المقاومة الفلسطينية كافةً إلى توحيد صفوفها وتصعيد مقاومتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وبحث هنية مع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، وخصوصاً ما يجري من عدوان متواصل على المسجد الأقصى المبارك.
بدوره، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أمس الخميس، إنّ "تهديدات العدو لن تخيفنا، بل تجعلنا أكثر قوة وتماسكاً".
ودعا النخالة المقاومة إلى أن "تكون صفاً واحداً في مواجهة أي عدوان"، وقال: "على مقاتلينا في كل الأماكن أن يكونوا على أهبة الاستعداد للرد".
تأتي تصريحات النخالة في ظل التصعيد الأمني عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى المحتل.
وأكد الإعلام الإسرائيلي سقوط صاروخين في إحدى المستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر أمنية لبنانية قولها إنّ "فصائل فلسطينية هي المسؤولة عن الهجمات الصاروخية من لبنان، وليس حزب الله".