فرنسا: جرحى في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على جريمة مقتل الكرد
تقارير إعلامية تفيد بارتفاع عدد الجرحى في اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين على مقتل كرد في باريس.
ارتفع عدد الجرحى في اشتباكات العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، بين الشرطة ومحتجين، إلى 12 شرطياً.
وتحدّثت قناة "بي إف إم تي في"، عن إصابة 12 شرطياً بجروح في الموجة الأولى من الاشتباكات مع المشاركين في مسيرة كرديّة، مستنكرة جريمة إطلاق نار من رجل بدوافع عنصرية.
Paris. Christmas Eve. 2022. pic.twitter.com/P9T972WG2h
— Citizen Free Press (@CitizenFreePres) December 24, 2022
وذكرت القناة أنّ عدد من أصيبوا خلال الـ24 ساعة، ارتفع إلى 12 شرطياً بعد التجميع النهائي.
واندلعت مواجهات، اليوم السبت، بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين كرد، خرجوا تنديداً بمقتل 3 من الكرد في العاصمة الفرنسية.
وأدّى الحادث إلى خروج مسيرة، يومي الجمعة والسبت، تحوّلت إلى اضطرابات واشتباكات مع الشرطة التي أطلقت، على نحو متكرّر، الغاز المسيّل للدموع واستخدمت قنابل الصوت كإجراء انتقامي.
Fransa'nın yıllardır kucak açtığı PKK mensupları, Paris sokaklarında Fransız polisinin aracına saldırdığı anlar.#Paris #France pic.twitter.com/RVqUmwUO1x
— Son Dakika Haberleri (@sonhaberlerco) December 24, 2022
وكان رجل فرنسي يبلغ من العمر 69 عاماً، وفي سجله محاولتا اغتيال عامي 2016 و2021، قد فتح النار قرب مركز ثقافي كردي في الدائرة العاشرة في باريس.
وشرع مكتب المدعي العام بـ باريس في فتح تحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بعدما اعترف مُطلق النار بأنّه هاجم الجالية الكردية بدافع الكراهية العنصرية.
التحقيق يتبنى فرضية الدافع العنصري
وقررت النيابة العامة الفرنسية، اليوم، تمديد توقيف المشتبه فيه الذي قتل 3 أكراد بمسدس، مشيرةً إلى أنّ التحقيق اعتمد أيضاً على البحث في الدافع العنصري.
وتركز التحقيقات الآن على تهم القتل ومحاولة القتل والعنف المسلح إضافة إلى انتهاك التشريعات المتعلقة بالأسلحة بدافع عنصري. وقالت النيابة: "إضافة هذا الأمر لا يُغيّر الحد الأقصى للعقوبة المحتملة التي تبقى السجن المؤبد".
وكان الرجل قد أكّد أنّه أطلق النار لأنّه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات المتواصلة، اليوم السبت، لتحديد دوافعه.
اقرأ أيضاً: "الداخلية الفرنسية": إحباط 9 هجمات لليمين المتطرف في البلاد
وصرّح المصدر أنّ المشتبه فيه الذي تمّت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة من الخراطيش، وعلبة خرطوش أخرى من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل".
وأكد بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش". وأوضح أنّ السلاح الذي استخدم هو مسدس من نوع "كولت 45-1911" و"يبدو مهترئاً".
وجرت الوقائع في شارع قرب مركز ثقافي كردي في حي تجاري حيوي ترتاده الجالية الكردية. وسبق لمطلق النار ارتكاب أعمال عنف بسلاح في الماضي.
من هم الضحايا؟
وقُتل في إطلاق النار 3 أشخاص هم رجلان وامرأة وأصيب رجل بجروح خطرة وآخران جروحهما أقل خطراً.
والمرأة التي قُتلت هي أمينة كارا وكانت قيادية في الحركة النسائية الكردية في فرنسا، بحسب المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا. وقال المتحدث باسم الحركة أجيت بولات في مؤتمر صحافي، أمس الجمعة، إنّها تقدّمت بطلب لجوء سياسي "رفضته السلطات الفرنسية".
Jin jiyane jiyanê nekujin..
— Bêrîvan Osman (@Berivan_osman1) December 23, 2022
إحدى قائدات حركة تحرر المرأة الكردية و إحدى قادات حملة jin jiyan Azadî..أفين
غويي ، كانت من ضحايا العمل الإرهابي في باريس .#ParisMassacreOfKurds pic.twitter.com/OFVAR8RkK0
أما الرجلان اللذان قتلا فهما عبد الرحمن كيزيل وهو "مواطن كردي عادي" يتردّد إلى المركز الثقافي "يومياً"، ومير بيروير وهو فنان كردي ولاجئ سياسي "ملاحق في تركيا بسبب فنه"، بحسب المصدر نفسه.
وأكّد مصدر في الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية هويتَي أمينة كارا وعبد الرحمن كيزيل.
Her yıl dünyanın dört bir yanından Paris’i ziyaret eden milyonlarca turistin çoğu, saldırıların gerçekleştiği yerlerde zaman geçiriyor. pic.twitter.com/kasDq5Vdun
— DarkWeb Haber (@Darkwebhaber) December 24, 2022