فرنسا: "الطاقة الذرية" حصلت على ضمانات أمنية بشأن بعثة زاباروجيا

فرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية تحصلان على ضمانات أمنية من روسيا وأوكرانيا بشأن إرسال بعثة الوكالة إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

  • ماكرون يوقّع مصادقة فرنسا على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو
     الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية)

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن فرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، حصلتا على ضمانات أمنية من روسيا وأوكرانيا بشأن إرسال بعثة الوكالة إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

وقال ماكرون للصحفيين: "التقينا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحدثت خلال الأيام الماضية مع الرئيسين زيلينسكي وبوتين، وتلقينا ضمانات أمنية من الجانبين الأوكراني والروسي".

وتابع: "الآن يمكن نشر بعثة مستقلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك وستكون حمايتها مضمونة".

يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بصدد القيام بزيارة قبل 5 أيلول/سبتمبر المقبل، لإجراء أول تقييم للسلامة في المحطة منذ 16 عاماً، وأكد مديرها العام رافائيل غروسي، عزمه قيادة البعثة من الوكالة إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية، خلال أيام.

وطالبت روسيا مراراً الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإرسال بعثة إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أسرع وقت، للتأكد مصدر القصف الذي تتعرض له المحطة، كما اتهمت موسكو سلطات كييف بعرقلة إرسال البعثة.

وقبل أيام، صرّح المكتب الإعلامي لإدارة مدينة إنيرغوداد، بأنّ "القوات الأوكرانية قصفت بالمدفعية محطة زاباروجيا النووية"، مشيرةً إلى أنّها تمّت "بواسطة أسلحة غربية بعيدة المدى".

ومنذ أيام، سجّلت إحصاءات الجيش الروسي أنّ قوات كييف نفذت "12 هجوماً، وأطلقت أكثر من 50 قذيفة و5 طائرات مسيّرة قتالية، وذلك خلال شهر واحد"، على محطة زاباروجيا للطاقة النووية ومحيطها، مؤكدة أنّ "الجيش الأوكراني يطلق النار بصورة ممنهجة".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك