فارس للميادين: الأسير ناصر أبو حميد يعاني انهياراً في جهاز المناعة
شقيق الأسير الفلسطينيّ ناصر أبو حميد، يؤكد أنّه تعرّض للمماطلة من قبل الاحتلال بعد إصابته بالورم، ما حال دون كشف الأمر الذي أدّى إلى تدهور صحّته قبل أيام".
أكد شقيق الأسير الفلسطينيّ ناصر أبو حميد، ناجي ، أنّ "إصابة الأسير بالورم الخبيث تبيّنت في شهر آب/أغسطس الماضي"، لافتاً إلى " تعرّضه للمماطلة من قبل الاحتلال حال دون كشفه، الأمر الذي أدّى إلى تدهور صحّته قبل أيام".
بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس للميادين، إنّ "الأسير المريض ناصر أبو حميد يعاني انهياراً في جهاز المناعة".
وأضاف فارس أنّ "الوضع الذي يعانيه الأسير ناصر أبو حميد خطر جداً".
رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس: الأسير المريض #ناصر_أبو_حميد يعاني انهياراً في جهاز المناعة. pic.twitter.com/RiOgc2ouN7
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 7, 2022
"حماس": إهمال طبي متعمد نفّذته إدارة سجون الاحتلال بحق الأسير أبو حميد
وفي السياق نفسه، هاتف رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل والدة الأسير أبو حميد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مشعل مساء الخميس بأمّ ناصر، مطمئناً على الأسير ناصر بعد تدهور خطير طرأ على صحته بعد مماطلة وإهمال طبي متعمد نفّذته إدارة سجون الاحتلال.
إن الشمس تقرع أجراساً لامعةً
— Maher Alasfar (@asfar57) January 7, 2022
والنهار يرشق الحزن والألم باقاتٍ مدوِّيةً في كلّ مخيمٍ
و #ناصر_ابو_حميد يصرخُ:
لا تفرّطوا بالرصاص!
كلّ رصاصةٍ تستحقُّ غرفةً في صدر العدوِّ.
أنا سأمضي،
لكنّ خطاي على الطريق واضحةٌ
فيا أبناء أمي!..
اكسروا الظِلالَ والأغلالَ
واتبعوها pic.twitter.com/0O3ApSSa9h
ودعا مشعل "المؤسسات الحقوقية والإنسانية وشعبنا الفلسطيني إلى دعم ومساندة الأسير وعائلته في وجه الجريمة الصهيونية اللاإنسانية التي ترتكبها مصلحة السجون".
وكان نادي الأسير الفلسطينيّ، أكّد يوم الأربعاء، أنّ الأسير ناصر أبو حميد (49 سنة)، والمصاب بالسرطان، غائب عن الوعي منذ الثلاثاء الماضي، في مستشفى "برزلاي" الإسرائيليّ، وهو موضوع تحت أجهزة التنفس الصناعيّ بسبب معاناته من التهاب في الرئتين، ووضعه الصحي الخطر يتصاعد بشكلٍ متسارع.
وأكد نادي الأسير، في بيان، أن حالة من التوتر الشديد تسود "سجن عسقلان"، بعدما أبلغت إدارة السجن الأسرى بالوضع الصحي الخطر الذي يواجهه ناصر أبو حميد، مشدّداً على أنّ "سياسة القتل البطيء عبر الإهمال الطبيّ التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى المرضى، هي التي أوصلت الأسير أبو حميد إلى هذه المرحلة الخطرة".
والأسير من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين 5 أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال اعتقل 4 منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، وشقيقه شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، وتعرضت العائلة للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، كما فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، وتعرض منزل العائلة للهدم5 مرات، كان آخرها عام 2019.