غوتيريش يحذّر من "حرب أوسع" عالمياً بسبب التصعيد في أوكرانيا

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يقول إنّ "مخاطر التصعيد" تتزايد في أوكرانيا، ويخشى "حرباً أوسع".

  • الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
    الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أنّ العالم قد يكون متّجهاً نحو "حرب أوسع"، في وقت تتزايد "مخاطر التصعيد" في أوكرانيا.

وقال غوتيريش إنه يخشى أن يكون العالم يَمضي قُدُماً نحو حرب أوسع، وأنه "يفعل ذلك بكامل وعيه".

وقبل يوم من هذا التصريح، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنّ النزاع طويل الأجل في أوكرانيا سيؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية، بالنسبة إلى الغرب والعالم كله.

وعبّر الكاتب الصحافي، روس دوتات، في مقال له في الصحيفة، عن اعتقاده أنّه على الرغم من تأكيد الساسة أنّ النزاع طويل الأجل سيكون مفيداً لأوكرانيا والولايات المتحدة، فإنه سيتعيّن على كييف والغرب دفع ثمنه، ليس بالمال فقط، وإنما أيضاً بحياة كثيرين من الأشخاص.

اقرأ أيضاً: الناتو يدعو إلى إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.. من أجل السلام!

وأشار روس دوتات إلى أنّ المرحلة التالية من حرب أوكرانيا، وما عرف باصطلاح "هجوم الربيع"، وهو هجوم روسي جديد وهجوم مضاد أوكراني محتمل، أمرٌ لا مفر منه، على ما يبدو.

أمّا الشهر الماضي، فدعا نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ميرسيا جيوانا، إلى الاستعداد لنزاع طويل الأمد في أوكرانيا، مشيراً إلى أن "عام 2023 الحالي سيكون عاماً صعباً فعلاً".

ووفقاً له، "يتم بوتيرة سريعة تعزيز مجموعات تكتيكية لتصبح في مستوى الألوية في الجناح الشرقي لحلف الناتو"، مضيفاً أنّ "الناتو يواصل تطوير خطط جديدة للدفاع عن دول الحلف في جميع المجالات الاستراتيجية".

وفي وقت سابق اليوم، ذكر موقع "إنسايدر" أنّ  الخسائر الفادحة والاستهلاك الهائل للذخيرة، على النحو الذي شوهد خلال الحرب الروسية في أوكرانيا، تثير قلق قادة "الناتو" الكبار.

وعرض الموقع كلام الجنرال في الجيش الأميركي، كريستوفر كافولي، القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، والذي أكد، في مؤتمر دفاعي سويدي في كانون الثاني/يناير الماضي، أنّ حجم الحرب هذه "لا يُصدَّق".

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": دعم أوكرانيا يستنفد مخازن أسلحة دول الناتو

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك