"غلوبال تايمز": واشنطن تريد نقل المواجهة السياسية إلى قمة العشرين
صحيفة "غلوبال تايمز" تقول إنّ هدف واشنطن من قمة العشرين هو نقل المواجهة السياسية إليها وليس حل المشاكل العالمية.
ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز"، إنّ "الهدف الأساسي للدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، هو نقل المواجهة السياسية إلى منصة مجموعة العشرين من أجل خلق المشاكل في القمة، وليس حل مشاكل العالم".
وأوضحت الصحيفة أنّ "الموقف الحالي للدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، يظهر أنهم ذاهبون إلى مجموعة العشرين للشجار، وقد وضع الرأي العام بالفعل تنبؤات تقريبية حول هدفهم وماذا سيقولون".
كما أشارت إلى أنّ "المواجهة خلال هذا الاجتماع تتعارض مع وظيفة الحوار لهذه المنصة، والمجتمع الدولي سوف يدين بالإجماع مثل هذا التطور".
اقرأ أيضاً: روسيا: نأمل أن تركز مجموعة العشرين على التهديدات الحقيقية لا الوهمية
وبحسب المقال، فإنّ "قمة مجموعة العشرين واجهت تحدياً جديداً في مواجهة الانقسام العالمي الناجم عن موقف بعض الدول تجاه الوضع في أوكرانيا، والترويج الأميركي لاستراتيجية احتواء الصين، وهذا يؤكد مرةً أخرى الأهمية الحاسمة للحدث كمنصة للتغلب على الأزمات العالمية".
وتعقد القمة الـ 17، لمجموعة العشرين في بالي يومي 15 و16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وكانت صحيفة "تيليغراف" قد ذكرت أنّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وعد بـ "انتقاد" روسيا في اجتماع قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
ونقلت الصحيفة عن سوناك قوله: "لن تعقد قمة مجموعة العشرين في نظام معتاد، سننتقد نظام بوتين وسنكشف عن ازدرائه العميق لشكل التعاون الدولي، واحترام السيادة الذي تمثله المنتديات مثل مجموعة العشرين".
اقرأ أيضاً: بوتين يغيب عن قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
كما نقلت الصحيفة تصريح "داونينغ ستريت" (مقر الحكومة البريطانية) الذي أفاد بأنّ "بريطانيا تخطط لاستخدام مجموعة العشرين لبناء تحالفات إقليمية تستند إلى القيم (البريطانية)، مثل تحالف أوكوس الذي أسسته بريطانيا بالتعاون مع الولايات المتحدة وأستراليا".
وذكرت الصحيفة، سابقاً، نقلاً عن مصادرها، أنّ بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي ستدعو حلفاءها إلى مغادرة القاعة أثناء خطاب الوفد الروسي.