غزّة: نفاد الوقود من مجمّع "الشفاء" يهدد حياة الجرحى.. والمشفى التركي خارج الخدمة

ساعات قليلة تفصل حياة عشرات الجرحى عن الموت، إذ أفاد مدير مجمع "الشفاء" الطبي في غزة أنّ الوقود سينفد خلال ساعات، والمستشفى التركي أصبح خارج الخدمة، بالإضافة إلى 16 مرفقاً صحياً آخر في إثر العدوان.

  • نفاد الوقود من مجمّع الشفاء بغزّة يهدد حياة الجرحى
    نفاد الوقود من مجمّع "الشفاء" بغزّة يهدد حياة الجرحى

أعلن مدير مجمع "الشفاء" الطبي في غزة أنّ "أقسام المستشفى الحيوية ستتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود"، في إثر الحصار الذي شددته "إسرائيل" بالتزامن مع عدوانها المستمر.

وقال إنّه قد يتم الإعلان عن وفيات كبيرة خلال ساعات إذا توقف مولد الكهرباء الرئيس بالمجمع.

وقال طبيب تخدير في منظمة "أطباء بلا حدود" يعمل في مستشفى الشفاء، إنّ "معظم الضحايا الذين وصلوا إلى المستشفى في الساعات الأخيرة، فارقوا الحياة، فالتخدير صعب جداً نظراً لطول العمليات الجراحية وفترات التعافي وغياب المعدات اللازمة".

بالتزامن، أعلن تلفزيون فلسطين الرسمي، "خروج مستشفى الصداقة التركي لعلاج مرضى السرطان عن الخدمة، بعد  نفاد الوقود تماماً". 

وقال مدير مستشفى "الصداقة" التركي: "لا تتركوا مرضى السرطان للموت المحقق بسبب خروج المستشفى عن الخدمة". كما يشهد المشفى عمليات عسكرية إسرائيلية قريبة منه.

اقرأ أيضاً: مجزرة جديدة في جباليا خلال 24 ساعة.. الاحتلال يقصف مجمعاً سكنياً في حي فالوجا

ومستشفى "الصداقة" التركي هو من بين 16 مرفقاً صحياً خرج عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزّة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتقاء 8796 شهيداً، بينهم 3648 طفلاً و2290 امرأة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي، الذي ارتكب مجزرة جديدةً في جباليا شمال القطاع، خلال الساعة الأخيرة، ما أسفر عن استشهاد العشرات، وحصيلتهم غير موثّقة بعد.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك