غروسي: اتفاق بشأن منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا الذرية هذا العام أمر ممكن
المدير العام لوكالة الطاقة الذرية يؤكد رغبته في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "في أقرب وقت"، مشيراً إلى إمكانية حدوث ذلك قبل نهاية العام.
قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إنه "يريد مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرة أخرى في أقرب وقت"، في ظل الأزمة المحيطة بمحطة زاباروجيا النووية.
وصرح غروسي للصحافيين، الثلاثاء، رداً على سؤال حول ما إذا كان يعتزم زيارة روسيا ولقاء بوتين، بالقول: "آمل ذلك، وأرغب في حدوثه بأقرب وقت ممكن".
وحول التوصل لاتفاق حول إنشاء منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا، قال: "أعتقد أن هذا أمر ممكن"، مشيراً إلى إمكانية حدوث ذلك قبل نهاية العام.
والتقى غروسي مع بوتين في 11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، حيث ناقشا الوضع في المحطة النووية، وصرح بوتين خلال اللقاء، بأن "هناك تسييساً خطيراً فيما يتعلق بالأنشطة النووية، مشيراً إلى ضرورة خفض هذه اللغة".
وأعلن نائب رئيس الوفد الروسي إلى جلسة اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، قسطنطين فورونتسوف، إلى أنّ غروسي، كان أعلن مبادرة بشأن إنشاء منطقة حماية تشغيلية للسلامة النووية حول محطة الطاقة النووية في زاباروجيا.
وعبرت روسيا عن دعمها لمبادرة غروسي من حيث المبدأ، مؤكدةً أنّ "المحطة تُعَدّ مرفقاً مهماً للغاية، ولا يمكن تركها من دون حراسة، ولو دقيقة واحدة".
وزار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زاباروجيا، في 31 آب/أغسطس الماضي، لإجراء تقييم أولي لأمن المحطة، التي تتعرض لقصف متواصل من جانب القوات الأوكرانية، على نحو يهدد باحتمال وقوع كارثة نووية.