غانتس: "إسرائيل" في حرب متعددة الجبهات في الشمال والجنوب
عضو كابنيت الحرب الإسرائيلي، بني غانتس، يقول إنّ "إسرائيل نحن في حرب متعددة الجبهات، فحكم المطلة كحكم تل أبيب وحكم كفر غزة".
صرّح عضو كابنيت الحرب الإسرائيلي، بني غانتس، مساء الثلاثاء، بأنّ "إسرائيل في حرب متعددة الجبهات في الشمال والجنوب"، مؤكداً أنّ "ما يسري على المطلة يسري على كفر عزة وتل أبيب".
وأضاف غانتس، أحد أبرز القيادات السياسية في المعارضة السابقة لحكومة نتنياهو وأبرز خصوم سياساته بشأن التعديلات القضائية، أنه "يتعهد بالعمل على كلّ شيء من أجل إعادة الأسرى بالقوة وبالعمل السياسي".
وتابع: "سنقاتل من يجب قتاله وسنتحدث مع كلّ من يمكن التحدث معه، ولن نتنازل عن الأمل في إعادة كل واحد من الأسرى، ولا يوجد مكان محصن لمن يقتل الأولاد"، على حدّ قوله.
وعلى الرغم من عدم تقديم أي أدلة ملموسة أو صور، وبعد ظهور العديد من الأدلة والشهادات من إسرائيليين أنفسهم كانوا في غلاف غزة خلال اقتحام المقاومين تؤكد أنّ جيش الاحتلال ارتكب معظم المجازر بحق مستوطنيه أثناء قصفه للمقاومين واشتباكاته معهم، يتمسّك قادة الاحتلال بسردية أنّ المقاومين في غزة تعرّضوا للأطفال الإسرائيليين خلال هجوم 7 أكتوبر.
وتابع غانتس متعهداً لمستوطني الشمال بأنهم يستطيعون العيش في مستوطناتهم بأمن وأمل، مضيفاً أن "هناك وقت للتظاهرات والتحقيقات بكل شيء، ولكن الآن هو الوقت للقتال والانتصار".
وأوضح غانتس في كلامه أنّ "التركيز الحلي هو على غزة، لكن نحن نقاتل في الدفاع والهجوم في الشمال وأماكن أخرى"، معتبراً أنّ "حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الآن، وسنبذل كل الجهود لحصول لذلك".
"يبعد #مخيم_الشاطئ حوالى 4 كلم عن محور الاشتباك في منطقة العطاطرة".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 7, 2023
لماذا يصر العدو الإسرائيلي على التقدم لناحية مخيم الشاطئ وما هي أهدافه العسكرية؟
محلل #الميادين للشؤون العسكرية والإستراتيجية شارل أبي نادر#الميدانية#طوفان_الأقصى#فلسطين @abinadercharle1 pic.twitter.com/90NhXPqy4S
ويأتي ذلك في مقابل ما أعلن عنه الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، في تصريحاتٍ له اليوم الثلاثاء، بأنّ القسّام كانت قبل أيام على وشك أن تفرج عن 12 محتجزاً من حملة الجنسيات الأجنبية، لكنّ الاحتلال عرقل ذلك.
وأكد أبو عبيدة استعداد كتائب القسّام الإفراج عن المحتجزين الأجانب، مشيراً إلى أنّ الوضع الميداني والعدوان الإسرائيلي يهدد حياتهم ويعوق هذه العملية.
والشهر الماضي، أشارت حماس على لسان القيادي في الحركة أسامة حمدان، خلال مؤتمرٍ صحافي في لبنان، إلى أنها لن تناقش مصير أسرى "الجيش" الإسرائيلي حتى تنهي "تل أبيب" عدوانها على قطاع غزة.