"غارق في قضايا داخلية وخارجية".. تراجع مستمر في شعبية بايدن
شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن تتراجع أكثر وفق استطلاع رأي حديث أجرته جامعة "هارفارد"، بالتزامن مع انشغاله بالأزمة في أوكرانيا، وزيادة معدلات التضخم في الولايات المتحدة.
-
استطلاع رأي يكشف عن انخفاض جديد في نسبة تأييد جو بايدن
انخفضت نسبة تأييد الرئيس الأميركي جو بايدن إلى 38%، بحسب أحدث استطلاع للرأي أجرته جامعة "هارفارد" بالتعاون مع مؤسسة "هاريس" لاستطلاعات الرأي.
وبحسب صحيفة "The Hill"، قال 17% من الناخبين المسجلين إنهم "يوافقون بشدة" على أداء بايدن في المنصب، بينما قال 21% إنهم يوافقون على أدائه إلى حد ما.
في المقابل، قال 39% إنهم "يرفضون بشدة" أداء بايدن خلال ترأسه الولايات المتحدة الأميركية.
يأتي هذا الاستطلاع في وقت ينشغل فيه بايدن بالأزمة في أوكرانيا، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الأميركي مارك بن حول الاستطلاع إنّ "بايدن وصل إلى مستوى منخفض من شعبيته، حيث وصل التضخم والقلق الاقتصادي إلى مستويات عالية جديدة في عهده"، مضيفاً أن "الرئيس الآن غارق في قضايا تتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية".
ووجد الاستطلاع نفسه أن 64% من الناخبين المسجلين قالوا إن بايدن "متساهل للغاية" مع روسيا، بينما قال 31% إنه يتعامل مع روسيا "بشكل صحيح".
وتم إجراء استطلاع هارفارد CAPS-Harris Poll على 2026 ناخباً مسجلاً في الفترة من 23 إلى 24 شباط/فبراير، والمسح عبارة عن عينة عبر الإنترنت لمجموعة من المواطنين الأميركيين.
