جرائم الإبادة مستمرة.. صواريخ الاحتلال تمحو عشرات عائلات غزة من السجلّ المدني
وزارة الصحة في غزة تعلن أنّ الاحتلال الإسرائيلي أباد، خلال الأيام الثمانية الماضية، منذ بدء عدوانه على غزة، أكثر من 55 عائلة فلسطينية، وتم محو أسمائها من السجلات الرسمية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ الاحتلال الإسرائيلي أباد، خلال الأيام الثمانية الماضية، منذ بدء عدوانه على غزة، أكثر من 55 عائلة فلسطينية، وتم محو أسمائها من السجلات الرسمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنّ "ما يحدث حالياً هو حرب إبادة ضد غزة، على مرأى من العالم، الذي لا يحرك ساكناً".
وأكّد القدرة أنّ الطواقم الطبية "لن تستجيب للتهديدات الإسرائيلية بإخلاء المستشفيات، بل قررت مواصلة العمل، والبقاء في أماكنها ومواصلة العمل، وعدم ترك المستشفيات حتى لو هُدمت فوق رؤوسنا".
وطالب المستشفى الميداني الأردني بعدم مغادرة قطاع غزة، وطالب المجتمعَ الدولي بالعمل على إخراج الجرحى والمرضى عبر ممر آمن، من أجل تلقي العلاج خارج قطاع غزة.
وطالب القدرة بفتح ممر آمن لإدخال المساعدات والإمدادات الدوائية والوقود إلى قطاع غزة، مؤكداً أنّه ستقع كارثة في القطاع في حالة عدم فتح المعابر لدخول المساعدات الطبية.
والجدير ذكره أنّ هناك أطفالاً مجهولي الهوية يقبعون في المستشفيات استُشهدوا، وأطفالاً آخرين أُبيدت عائلاتهم بأكملها.
أنا غزة.. هل ترونني؟#طوفان_الاقصى #غزة_تحت_القصف#غزة #القدس #فلسطين #غزة_تباد #الميادين_Go pic.twitter.com/e13U08oJGP
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) October 14, 2023
ويستمرّ الاحتلال الإسرائيلي في شنّ غاراته على قطاع غزة، وكان آخرها على دير البلح وسط القطاع، وعلى حيّ الفاخورة غربي معسكر جباليا، وعلى شارع حميد في حيّ الشاطئ، وعلى مدينة رفح، وعلى خان يونس، والزوايدة.
وأكد مراسل الميادين أنّ الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر في ساعة واحدة، مشيراً إلى ارتقاء أكثر من 90 شهيداً، معظمهم من الأطفال، من جراء القصف الإسرائيلي على غزة في الساعات الأخيرة.
وذكر أنّه وصل أكثر من 20 إصابة من عائلة واحدة إلى مستشفى شهداء الأقصى من جرّاء القصف الإسرائيلي، واستُشهد 27 شهيداً على الأقل، وهناك أكثر من 80 مصاباً في مجرزة حي الفاخورة، غربي جباليا.
وأوضح أنّ استهداف منزل عائلة جودة أدّى إلى ارتقاء 10 شهداء وعشرات الجرحى، أما استهداف منزل عائلة برغوت فأدّى إلى ارتقاء 5 شهداء وعشرات الجرحى، بينما ذكرت مصادر محلية استشهاد عائلة الغول بأكملها في قصف لمخيم الشاطئ.
وذكرت حركة حماس أنّ "الاحتلال الإسرائيلي يستمر في مجازره في غزة، وآخرها المجزرة البشعة في حي الفاخورة، والتي راح ضحيتها 27 شهيدا وأكثر من 80 مصاباً من المدنيين"، مؤكدةً أنّ "هذه الجرائم لن تفلح في كسر صمود شعبنا في أرضه، ولن تفلح في تمرير مخطط العدو بشأن تهجير شعبنا".
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان "الكابينت" الإسرائيلي المصادقة على الدخول البري لغزة، في ظل وجود خلافات بشأن عمق الدخول البري للقطاع.
ونشرت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو تحذيرياً لقوات الاحتلال، إذا شنّت عدواناً برياً على قطاع غزة، أرفقته بجملة "هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة"، ويُظهر الفيديو سيناريو ما ينتظرُ قواتِ الاحتلال إذا تقدّمت براً إلى القطاع.
هم محتلون قاتلون وليسوا أصحاب أرض..
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 14, 2023
في حرب المصطلحات.. احذر! #فلسطين🇵🇸#غزة#الثورة_الكبرى#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Fx5iqAgo64