على وقع ضربات المقاومة.. الاحتلال ينسحب من مدينة حمد جنوبي قطاع غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مدينة حمد شمال غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكتائب المجاهدين تعلن السيطرة على طائرة إسرائيلية من نوع (Evo Max 4T) في شمال بيت لاهيا، شمالي القطاع.
-
قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مدينة حمد شمال غرب خان يونس، جنوبي قطاع غزة (أرشيف)
أفاد مراسل الميادين في غزة، اليوم الأربعاء، بأنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي انسحب من مدينة حمد شمال غرب مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ فرق الإنقاذ باشرت بانتشال جثامين الشهداء الذين لا يزالون تحت أنقاض منازلهم التي دمرها الاحتلال في إثر انسحابه من مدينة حمد.
"جيش الاحتلال نفذ عدة عمليات تفجير في مدينة حمد في #خان_يونس في إطار تدمير ممنهج للأبراج السكنية في المدينة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 13, 2024
مراسل #الميادين أحمد غانم#غزة #فلسطين#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/i0mUWoTQXL
وفي السياق، أعلنت كتائب المجاهدين - الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، أنّ مجاهديها تمكّنوا من السيطرة على طائرة إسرائيلية من نوع (Evo Max 4T) في شمال بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
من جهتها، عرضت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد من استهداف آليات وتجمعات الاحتلال الإسرائيلي في شارع 10، ومناطق أخرى من جنوب مدينة غزة.
سرايا القدس تعرض مشاهد من قصف واستهداف آليات وتجمعات العدو في شارع 10 ومناطق جنوب مدينة غزة.#الميادين #طوفان_الأقصى #سرايا_القدس #غزة pic.twitter.com/sftRRUXfAL
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 13, 2024
وتواصل المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند أكثر من محور في قطاع غزة، ولا سيما شرقيّ خان يونس وغربيّها، جنوبيّ القطاع، في ظل محاولاتٍ إسرائيليةٍ مستمرة لتثبيت مواقعها والتقدّم.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي حتى الآن بمقتل 591 جندياً، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. إلاّ أنه وعلى الرغم من تشديد "الجيش" الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإنّ البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.
