على الرغم من رفض الاحتلال استلامهما.. القسّام تطلق سراح أسيرتين إسرائيليتين
الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، يؤكد إطلاق سراح محتجزتَين إسرائيليتين، عبر وساطة مصرية قطرية، علماً بأنّ العدو الإسرائيلي رفض سابقاً استلامهما من دون مقابل.
-
الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم الاثنين، وصول أسيرتين إسرائيليتين احتجزتهما حركة "حماس"، في أثناء عملية "طوفان الأقصى"، إلى معبر رفح الحدودي.
وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في وقت سابق اليوم، إطلاق سراح الأسيرتين الإسرائيليتين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز، عبر وساطة مصرية قطرية.
وأضاف أنّ ذلك يأتي "على الرغم من أنّ العدو الإسرائيلي رفض، منذ الجمعة الماضية، قبول استلام الأسيرتين، اللتين قررت كتائب القسام الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة".
وأشار إلى أنّ الاحتلال "ارتكب 8 خروقات للإجراءات، التي تمّ الاتفاق على الالتزام بشأنها، يوم عملية الإطلاق مع الوسطاء".
مجاهدو كتائب القسام يقدمون الرعاية الطبية لإحدى الأسيرات في غزة، والتي تم أسرها في اليوم الأول من معركة #طوفان_الأقصى.#الميادين #فلسطين #غزة #كتائب_القسام pic.twitter.com/OHEulawrlZ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 16, 2023
يأتي ذلك بعد أن رفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، منذ يومين، استلام الأسيرتين المحتجزين لدى كتائب القسام "لأسبابٍ إنسانيةٍ قاهرة ومن دون مقابل".
يذكر أنّ أبو عبيدة أعلن إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين "لدواعٍ إنسانية"، استجابةً لجهود قطرية.
وقال أبو عبيدة إنّ "إطلاق سراحهما جاء لتثبت القسّام للشعب الأميركي وللعالم أنّ ادّعاءات الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته الفاشية، هي ادّعاءات كاذبة".
"نقدر مبدئياً أن عدد الأسرى من 200 إلى 250 أسيراً أو يزيد عن ذلك وهم يعيشون نفس الظروف التي يعيشها عموم أبناء غزة، والعدوان الغاشم على المباني والبيوت دون سابق إنذار أدى إلى فقدان 22 من الأسرى لحياتهم حتى الآن"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 16, 2023
الناطق العسكري باسم كتائب القسام #أبو_عبيدة بالصوت والصورة… pic.twitter.com/UXWaPvwugK
وقبل أيام، أعلن أبو عبيدة أنّ المقاومة تمتلك مجموعةً مِن المُحتجزين من جنسياتٍ متعدّدة، موضحاً أنّه تمّ "جلبهم في أثناء المعركة، ولم تكن هناك فرصة في التحقق من هوياتهم".
ودعا أبو عبيدة كل دول العالم إلى "تحذير حَمَلة جنسياتها مِن القتال في صفوف جيش العدو الإسرائيلي"، معلناً أنّ المقاومة ستقوم بإطلاق سراح الأسرى الأجانب لديها "إذا توافرت الظروف اللازمة لذلك".
