عقوبات صينية على مؤسسات تايوانية وأميركية

السلطات الصينية تفرض عقوبات على رئيسة الممثلية الاقتصادية والثقافية التايوانية في واشنطن، وعلى منظمات تايوانية، بسبب ما سمّته "الأنشطة الداعمة للنزعات الانفصالية".

  • البحرية التايوانية تراقب حاملة طائرات صينية شرق تايوان (أرشيف).
    البحرية التايوانية تراقب حاملة طائرات صينية شرق تايوان (أرشيف).

فرضت الصين عقوبات على شياو ميكين رئيسة الممثلية الاقتصادية والثقافية التايوانية في واشنطن، بسبب "موقفها الانفصالي في ما يتعلق بقضية تايوان".

وجاء في بيان صادر عن مكتب شؤون تايوان في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني: "تتمسك شياو ميكين بموقف انفصالي عنيد، وتلجأ إلى مساعدة القوى الخارجية لتقوية وضعها الذاتي، وتعتمد على دعم الولايات المتحدة في مساعيها لتحقيق ما يسمى بـاستقلال تايوان. تم منع شياو ميكين وأقاربها بشكل تام من زيارة القسم القاري من الصين ومنطقتي هونغ كونغ وماكاو".

ومنعت الحكومة الصينية المؤسسات الوطنية والأفراد من التعاون مع الشركات أو جهات لها علاقة بشياو ميكين.

كذلك، فرضت السلطات الصينية عقوبات على منظمتين تايوانيتين، هما مؤسسة بروسبكت ومؤسسة آسيا والمحيط الهادئ لأبحاث السلام (APS)، بسبب "أنشطتهما الداعمة للنزعات الانفصالية".

وفرضت عقوبات على معهد هدسون الأميركي ومكتبة رونالد ريغان الرئاسية، وذلك على خلفية دخول رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة.

 وجاء في بيان صادر عن الخارجية الصينية: "تجاهل الجانب الأميركي الطلبات والاحتجاجات المتكررة من الصين، وأصر على منح تأشيرة عبور  لرئيسة منطقة تايوان تساي إنغ وين عبر الولايات المتحدة لمتابعة الأحداث السياسية. لذلك، قررت السلطات الصينية اتخاذ إجراءات انتقامية ضد مؤسسة هدسون ومكتبة رونالد ريغان الرئاسية والأشخاص المسؤولين".

ورداً على استقبال رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي رئيسة تايوان تساي إينغ-وين في كاليفورنيا، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنّ الجيش الصيني سيتحمل مسؤوليته، وسيظل على أقصى درجات الاستنفار.

ورأت الدبلوماسية الصينية في وقت سابق أنّ اللقاء بين الطرفين "سيُلحق مزيداً من الضرر" بالعلاقات بين بكين وواشنطن.

اقرأ أيضاً: الحرب مع الصين.. هل الأميركيون مستعدون للموت من أجل تايوان؟

اخترنا لك