عقوبات أميركية ضد شركات صينية بزعم دعمها تصنيع مسيرات إيرانية
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شركات صينية بزعم دعمها إيران في تصنيع مسيرات وبيعها لروسيا، بينها شركتا "رافين" و"جويلين ألفا".
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركات صينية، بذريعة دعمها إيران في تصنيع المسيرات وبيعها لروسيا لاستخدامها خلال العملية العسكرية في أوكرانيا.
وذكرت الوزارة، في بيان نشرته في موقعها الإلكتروني مساء الأربعاء، أنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على شخص واحد و5 شركات صينية ساهمت في دعم تصنيع مسيرات إيرانية.
وأوضح المكتب أنّ الشركات الصينية مسؤولة عن بيع وشحن آلاف القطع المستخدمة في صناعة الطيران لشركة صناعة الطائرات الإيرانية "هيسا" (HESA)، بما في ذلك قطع يمكن استخدامها في تصنيع المسيرات، وفق البيان.
وذكر البيان أنّ الشركات الصينية التي شملتها العقوبات هي "كوتو ماشيناري" و"رافين" و"جويلين ألفا" و"أس أند تي ترايد" و"كاسبرو"، إضافةً إلى ممثل شركة "أس أند تي ترايد" يون شي يوان.
وأشار البيان إلى أنّ شركة "هيسا" المملوكة لوزارة الدفاع الإيرانية ساهمت في إنتاج المسيرة "شاهد-136"، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة "ستواصل استهداف شبكات المشتريات الإيرانية العالمية التي تزود روسيا بالمسيرات".
وقبل أيام، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنّ "ما أثير فيما يتعلق بالطائرات المسيرة هو ادعاءات فقط". كذلك، أعلنت الحكومة الروسية أنّها لم تستخدم المسيرات الإيرانية في أوكرانيا.
وأوضح كنعاني أنّ "الأوكرانيين والغرب لم يقدّموا أدلة موثقة لدعم ادعاءاتهم بشأن الطائرات المسيرة"، لافتاً إلى أنّ "هذه المشكلة مسيسة من جانبهم، وهدفها افتعال المشكلات".
وسبق أن نفت روسيا وإيران المزاعم الغربية والتقارير التي نشرتها وسائل إعلام أميركية بشأن تزويد طهران موسكو بصواريخ ومسيّرات لاستخدامها في أوكرانيا.